-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
الحملة الشعبية للتحدي والصمود تؤكد صمود غزة وشمال القطاع: لا تهجير ولا استسلام
الصمود كخيار استراتيجي
الحملة الشعبية للتحدي والصمود تؤكد صمود غزة وشمال القطاع: لا تهجير ولا استسلام
-
13 سبتمبر 2025, 1:33:06 م
-
416
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أصدرت الحملة الشعبية للتحدي والصمود (أحرار غزة) بيانًا شديد اللهجة، أكدت فيه استمرار صمود سكان غزة وشمال القطاع في مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي للتهجير والإبادة.
وجاء في البيان تحية خاصة لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد، الذين قدموا التضحيات على مدى عامين كاملين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن غزة وشمال القطاع لن تُكسر ولن تُهزم مهما كانت الظروف والتحديات.
فشل الاحتلال في تهجير غزة
أوضح البيان أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير سكان غزة وشمال القطاع فشلت، بفضل صمود نحو نصف مليون من أبناء الشعب الفلسطيني الذين رفضوا أوامر النزوح الظالمة في بداية الحرب.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يحاول اليوم تكرار تهديداته باحتلال المدينة وتهجير من تبقى فيها، لكنه شدد على أن شعب غزة باقٍ على أرضه ولن يخضع للتهديدات.
التحذير من الانصياع لأوامر الاحتلال
حذرت الحملة من أن الاستجابة لأول أوامر الاحتلال بالنزوح أدت إلى ندم كبير بين من غادروا، حيث عانوا من مرارة النزوح وخداع الوعود، ومقتل عشرات الآلاف في المنطقة الإنسانية المزعومة.
وأكد البيان أن الموت في الداخل أو النزوح إلى الخارج يمثل استسلامًا للعدو، وليس حماية للمدنيين، داعيًا الجميع إلى رفض الانجرار وراء قوائم تهديد الاحتلال.
دعوة للشباب والرجال والنساء للمشاركة في المقاومة
طالبت الحملة الشعبية في بيانها كل شاب قادر على حمل السلاح بالالتحاق بفصائل المقاومة، مشيرة إلى أن كل رجل وامرأة يمكنهم التطوع في تقديم الخدمات الإنسانية والطبية والإغاثية والدفاع المدني.
وشددت على أن لكل فرد دور أساسي في معركة الدفاع عن غزة، سواء عبر المقاومة المسلحة أو الدعم الإنساني والمجتمعي، معتبرة أن من يتراجع عن المشاركة يساهم بشكل غير مباشر في تمكين الاحتلال من أهدافه.
الصمود كخيار استراتيجي
أوضح البيان أن صمود الشعب الفلسطيني يمثل خيارًا استراتيجيًا لإفشال مخططات الاحتلال، مؤكدًا أن غزة باقية بأهلها ولن يخرج منها أحد مهما كان الثمن.
واستشهد البيان بآية من القرآن الكريم لتأكيد قوة الإيمان والصمود: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"، مؤكدًا أن الثقة بالله والإصرار على الدفاع عن الأرض والمقدسات هو أساس النصر.
دعم الجهود الإنسانية والدفاع المدني
أكدت الحملة الشعبية على أهمية المشاركة في تقديم الخدمات الإنسانية والطبية والإغاثية والدفاع المدني، مشيرة إلى أن الدور الإنساني للمواطنين يوازي دوره في المقاومة المسلحة.
وأضاف البيان أن تنظيم وتنسيق جهود الدفاع المدني والمساعدات الإنسانية يساهم في حماية المدنيين وتقليل الخسائر البشرية أثناء المواجهات مع الاحتلال.
الرسالة الرئيسية للحملة الشعبية
الرسالة الأساسية التي وجهتها الحملة في بيانها هي أن غزة وشمال القطاع لن تُهجر ولن تُخضع، وأن صمود الشعب هو السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الحملة أن كل محاولات الاحتلال لتهجير السكان ستفشل، وأن الشعب الفلسطيني سيستمر في الدفاع عن أرضه ومقدساته مهما كانت التضحيات.







