-
℃ 11 تركيا
-
23 أغسطس 2025
الجزائر تدين بشدة حرب الإبادة في غزة: المجاعة خيار سياسي من تدبير الاحتلال الصهيوني
الجزائر تدين بشدة حرب الإبادة في غزة: المجاعة خيار سياسي من تدبير الاحتلال الصهيوني
-
23 أغسطس 2025, 6:09:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت/ غدير خالد
إدانة جزائرية حازمة لسياسات العدوان الصهيوني في موقف دبلوماسي صارم، أدانت وزارة الخارجية الجزائرية بشدة السياسات والممارسات التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، معتبرة أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب إبادة ممنهجة تستهدف المدنيين العزل وتدمر مقومات الحياة. وجاء في بيان رسمي صادر اليوم أن الجزائر ترفض بشكل قاطع هذه الانتهاكات التي تتنافى مع القانون الدولي الإنساني، وتؤكد وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد العدوان الصهيوني.
دعوة لتحرك دولي عاجل: إبطال مشروع "إسرائيل الكبرى" الخارجية الجزائرية دعت المجتمع الدولي، وبالأخص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل الجماعي المطلوب لإبطال ما وصفته بـ"مشروع إسرائيل الكبرى"، الذي يهدد بتصفية القضية الفلسطينية ونسف أي إمكانية لحل الدولتين. وأكد البيان أن الحفاظ على مقومات هذا الحل هو السبيل الوحيد نحو تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
🍽إعلان المجاعة في غزة: سابقة خطيرة في تاريخ الشرق الأوسط في تطور بالغ الخطورة، أعلنت منظمة الأمم المتحدة رسميًا حالة المجاعة في قطاع غزة، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها. واعتبرت الجزائر أن هذه المجاعة ليست نتيجة ظروف طبيعية أو قاهرة، بل هي خيار سياسي متعمد ونتاج تخطيط وتدبير من قبل الاحتلال الصهيوني، ضمن استراتيجية التهجير وإعادة احتلال القطاع، بما يخدم أهداف مشروع "إسرائيل الكبرى"2.
الجزائر تؤكد التزامها بدعم فلسطين دبلوماسيًا بصفتها عضوًا في مجلس الأمن، شددت الجزائر على استمرار جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها القطاع. كما أكدت سعيها الحثيث نحو التعجيل بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، باعتبار ذلك حقًا تاريخيًا لا يسقط بالتقادم.
صرخة في وجه الصمت الدولي البيان الجزائري يعكس حجم الاستياء من التخاذل الدولي تجاه ما يحدث في غزة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية. فهل يستجيب العالم لهذه الدعوة، أم أن الكيان الصهيوني سيواصل عدوانه في ظل غياب الردع والمحاسبة؟







