تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم، تصريحًا صحفيًا أكدت فيه أن الشعب الفلسطيني يمرّ بلحظة تاريخية فارقة تستوجب موقفًا وطنيًا موحدًا لوقف المحرقة الجارية في قطاع غزة، والحفاظ على القضية الفلسطينية من محاولات التصفية.

دعوة إلى لقاء وطني عاجل

شددت الجبهة على ضرورة عقد لقاء وطني عاجل يضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية، للبحث في الرد الموحد على الخطة الأمريكية الأخيرة، التي وصفتها بأنها تحمل مخاطر سياسية ووجودية كبيرة. وأكدت أن الأولوية الأولى في هذه المرحلة تتمثل في وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، الذي قدم تضحيات هائلة دفاعًا عن أرضه وهويته الوطنية.

تحذير من فرض وقائع جديدة

وقالت الجبهة إن الإعلان عن الخطة الأمريكية ترافق مع استمرار جرائم التهجير والتجويع والمجازر بحق الفلسطينيين، بدعم وغطاء أمريكي كامل، وهو ما يفرض مسؤولية مضاعفة على الكل الفلسطيني لاتخاذ موقف جماعي سريع يمنع فرض وقائع جديدة على الأرض. وأشارت إلى أنها تجري مشاورات واسعة مع مختلف القوى الوطنية من أجل صياغة موقف مشترك يحافظ على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

تأكيد على الثوابت الوطنية

وأكدت الجبهة الشعبية أن وحدة الصف الفلسطيني، إلى جانب الدعم العربي والدولي، ضرورة ملحة لوقف المجازر وضمان الانسحاب وإعادة الإعمار. كما شددت على أن أي معالجة سياسية يجب أن تنطلق من الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير، بعيدًا عن أي محاولات لإعادة صياغة المشهد بما يتعارض مع هذه الحقوق.