-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
البرتغال تستدعي سفير "إسرائيل" احتجاجًا على استهداف وفد دبلوماسي في جنين
تضامن رسمي وتحرك دبلوماسي برتغالي
البرتغال تستدعي سفير "إسرائيل" احتجاجًا على استهداف وفد دبلوماسي في جنين
-
21 مايو 2025, 7:57:12 م
-
424
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
في تصعيد دبلوماسي جديد، أعلنت البرتغال، مساء اليوم الأربعاء، استدعاء السفير الإسرائيلي لديها، احتجاجًا على حادثة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي غربي وعربي أثناء زيارته لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
تضامن رسمي وتحرك دبلوماسي برتغالي
وفي بيان رسمي أعربت وزارة الخارجية البرتغالية عن "تضامنها الكامل مع سفيرها الذي كان ضمن الوفد"، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة ردًا على هذا الانتهاك الخطير، الذي اعتبرته تجاوزًا غير مقبول للأعراف الدبلوماسية وللقانون الدولي.
فرنسا وإيطاليا سبقتا البرتغال في التصعيد
وكانت فرنسا وإيطاليا قد اتخذتا خطوات مماثلة في وقت سابق، حيث استدعتا سفيري "إسرائيل" لديهما، على خلفية الحادث ذاته، الذي أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط السياسية والدبلوماسية الأوروبية.
"حماس": إطلاق النار على الدبلوماسيين إمعان في الغطرسة
من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استهداف الاحتلال لـ25 دبلوماسيًا خلال زيارتهم إلى مخيم جنين، يمثل "إمعانًا في الغطرسة وتحديًا سافرًا للأعراف والمواثيق الدولية".
وفي بيان لها، شددت الحركة على أن هذا الاعتداء يأتي في سياق محاولة الاحتلال فرض الضم والتهجير القسري بالقوة، وتكريس وقائع استيطانية جديدة على الأرض الفلسطينية، تحت غطاء عسكري دموي.
كما أكدت "حماس" أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيفشلان مخططات الاحتلال في الضفة الغربية، تمامًا كما يُفشلها في غزة والقدس المحتلة.
تفاصيل حادثة إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف على وفد دبلوماسي مكوّن من 25 سفيرًا وممثلًا دبلوماسيًا من دول عربية وأجنبية، أثناء تواجدهم عند البوابة الحديدية الشرقية لمخيم جنين. وقد استهدفت النيران أيضًا مجموعة من الصحفيين المرافقين.
وقبل وقوع الحادث، كان الوفد قد زار مقر محافظة جنين، واستمع إلى شرح مفصل حول الأوضاع الكارثية في المدينة والمخيم، بما في ذلك:
الوضع الاقتصادي المتدهور
الخسائر التجارية
الدمار الشامل في البنية التحتية
معاناة أكثر من 22 ألف نازح أُجبروا على مغادرة منازلهم بفعل العدوان
عدوان متواصل على جنين وطولكرم والضفة
منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانًا عسكريًا واسعًا شمال الضفة الغربية، بدأ بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسع لاحقًا ليشمل طولكرم ومخيميها. وقد أسفر هذا التصعيد حتى الآن عن:
استشهاد 13 فلسطينيًا
إصابة واعتقال العشرات
نزوح أكثر من 4200 عائلة
تدمير 400 منزل بالكامل، و2573 بشكل جزئي
دمار شامل في البنية التحتية والمتاجر
أرقام مرعبة لضحايا الاحتلال في الضفة وغزة
بالتزامن مع العدوان المتواصل على قطاع غزة، كثّف جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين أكثر من 969 شهيدًا، إضافة إلى:
نحو 7 آلاف جريح
أكثر من 17 ألف معتقل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
تصعيد خطير وانكشاف دبلوماسي
تكشف حادثة إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي عن سلوك عدواني ممنهج من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، لا يكتفي باستهداف المدنيين الفلسطينيين، بل يتعداهم إلى استهداف ممثلي المجتمع الدولي.
وقد يكون لهذا التصعيد تداعيات دبلوماسية واسعة النطاق في حال استمرت الحكومات الأوروبية والعربية بالتصعيد واتخاذ إجراءات عقابية تتجاوز إطار التنديد.









