تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الحصار الإسرائيلي ما يزال مستمرًا، مشيرًا إلى أن ما دخل القطاع من مساعدات إنسانية يوم الجمعة لم يتجاوز 73 شاحنة، تعرّض معظمها للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يصنعها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمّد ومنهجي، في إطار ما يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع".

غزة تحتاج 600 شاحنة يوميًا

وأوضح المكتب في بيان صدر اليوم السبت أن قطاع غزة يحتاج فعليًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا من المواد الإغاثية والوقود لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية والخدمية والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية جراء العدوان المستمر.

الاحتلال وداعموه يتحمّلون المسؤولية

وأدان البيان بشدة استمرار جريمة التجويع وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له مسؤولية استمرار الكارثة الإنسانية وما يصاحبها من معاناة شديدة للمدنيين في غزة.

ودعا المكتب الإعلامي إلى فتح المعابر بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية، خاصة حليب الأطفال، بكميات كافية تُلبّي احتياجات السكان المحاصرين.

إبادة جماعية مستمرة

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود، ومليوني نازح.

وأشار المكتب إلى أن إغلاق إسرائيل لمعابر قطاع غزة بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي ومنع إدخال أي بضائع أو مساعدات إنسانية أدى إلى تفشّي المجاعة بصورة غير مسبوقة في القطاع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في ظل الصمت الدولي المستمر.