تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال زعم أنه استهدف كاميرا للمقاومة قرب مجمع ناصر الطبي، بينما الحقيقة أن الكاميرا تعود للمصور الصحفي في وكالة "رويترز" حسام المصري، الذي ارتقى شهيداً في الغارة الأولى.

الضربة المزدوجة.. تكتيك إجرامي محظور

وأوضح البيان أن الاحتلال باغت فرق الدفاع المدني والصحفيين ومقدمي الخدمات الإنسانية خلال محاولتهم إنقاذ الجرحى، بتنفيذ ضربة ثانية متعمّدة، في سياسة ممنهجة تُعرف بـ"الضربة المزدوجة". واعتبر المكتب الإعلامي أن هذا التكتيك الإجرامي محظور دولياً ويكشف نية الاحتلال الواضحة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.

استهداف الكوادر الإنسانية والصحفية

وأكد البيان أن الأشخاص الذين كانوا على درج المستشفى لحظة القصف معروفون بالاسم والمهنة، وهم من الكوادر الصحفية والدفاع المدني والعاملين في المجال الإنساني، وليس بينهم أي مطلوبين كما يدّعي الاحتلال.

جريمة حرب

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن تعمّد استهداف المستشفيات والأطباء وفرق الإنقاذ والصحفيين ومقدمي الخدمات الإنسانية، يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القوانين والمواثيق الدولية.

ذرائع مفبركة

وختم البيان بالتأكيد على أن رواية الاحتلال ليست سوى امتداد لنهج قديم، يقوم على تلفيق الذرائع واختلاق الأدلة، في محاولة يائسة لتفادي الملاحقة الدولية على جرائمه المتواصلة في غزة.