-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
الأردن يدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى ويؤكد: لا سيادة للاحتلال على الحرم القدسي
تحذيرات من عواقب التصعيد الإسرائيلي في القدس
الأردن يدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى ويؤكد: لا سيادة للاحتلال على الحرم القدسي
-
3 أغسطس 2025, 1:53:40 م
-
413
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، بأشدّ العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حماية قوات الاحتلال، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واستفزازًا مدانًا للمسلمين ومساسًا مباشرًا بالوضع القائم.
المملكة ترفض الاقتحامات وتؤكد الوصاية الهاشمية
في بيان رسمي، شدّد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة على:
رفض الأردن المطلق لمواصلة الاقتحامات من قبل الوزير بن غفير والمستوطنين المتطرفين.
اعتبار هذه الاقتحامات انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
تأكيد أن لا سيادة للاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، الذي يُعدّ مكان عبادة خالصًا للمسلمين على كامل مساحته البالغة 144 دونمًا.
تحذيرات من عواقب التصعيد الإسرائيلي في القدس
حذّر السفير القضاة من العواقب الخطيرة للاستفزازات الإسرائيلية المتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد، الذي يأتي في سياق السياسات الحكومية الإسرائيلية المتطرفة الرامية إلى فرض واقع تهويدي بالقوة.
وطالب القضاة سلطات الاحتلال، بصفتها قوة احتلال وفقًا للقانون الدولي، بوقف جميع الممارسات الأحادية والاستفزازية، وعلى رأسها اقتحامات الوزير المتطرف بن غفير.
إدارة أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة المخولة
جدّد الناطق باسم الخارجية الأردنية التأكيد على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري في إدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه، وفقًا للوضع القائم المعترف به دوليًا.
"ذكرى خراب الهيكل": تهديد وجودي للأقصى
يتزامن هذا التصعيد مع ما يُعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل"، وهي مناسبة تلمودية خطيرة تستغلها جماعات الهيكل المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى.
وقد دعت هذه الجماعات إلى ما سمته "يوم الاقتحام الأكبر" بتاريخ 3 أغسطس/ آب، في محاولة لـ فرض رموز دينية يهودية على المسجد الأقصى وكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية.
المحافظة: ما يحدث إعلان حرب دينية
أكدت محافظة القدس (السلطة الفلسطينية) أن اقتحامات هذا العام تُعدّ الأخطر منذ سنوات، خاصةً مع مشاركة شخصيات رسمية في حكومة الاحتلال، في ظل غياب الردع الدولي والتواطؤ السياسي مع أجندات الجماعات المتطرفة، مما ينذر بـ تفجّر الأوضاع في المدينة المقدسة والمنطقة بأكملها.
كما ذكّرت المحافظة بأن "ذكرى خراب الهيكل" لطالما ارتبطت بتفجّر الهبّات الشعبية الفلسطينية، وعلى رأسها ثورة البراق عام 1929، التي جاءت ردًا على محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك.







