-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق رام الله وتداعياتها
السياق الأمني والسياسي
اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق رام الله وتداعياتها
-
13 سبتمبر 2025, 4:07:13 م
-
425
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الاقتحامات في مناطق مختلفة بمحافظة رام الله، حيث اقتحمت بلدة المغير وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، في محاولة لفرض السيطرة على المنطقة وتفريق السكان المحليين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا، وداهمت أحد المحال التجارية، في تصعيد جديد يشمل الانتهاكات الاقتصادية والممتلكات الخاصة للمواطنين الفلسطينيين.
وفي شمال شرق رام الله، قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة ترمسعيا، فيما اقتحمت أيضًا قرية كفر نعمة غربا، في سلسلة عمليات تهدف إلى تقييد حركة السكان وفرض السيطرة الأمنية على هذه المناطق.
أساليب الاقتحام وتأثيرها على المدنيين
أوضحت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال اقتحام بلدة المغير، ما أدى إلى حالات اختناق وخوف واسع بين السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
كما أن مداهمة المحال التجارية في بيتونيا أسفرت عن تضرر الممتلكات وتعطيل النشاط الاقتصادي المحلي، ما يزيد الضغوط المالية على المواطنين ويؤثر على حياتهم اليومية.
وأشار الأهالي إلى أن هذه الاقتحامات المتكررة تخلق حالة من الرعب والاضطراب النفسي والاجتماعي، وتزيد من توتر الأوضاع في مناطق رام الله.
السياق الأمني والسياسي
تأتي هذه الاقتحامات ضمن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، والتي تستهدف فرض السيطرة الأمنية والسيطرة على السكان الفلسطينيين.
وتؤكد هذه العمليات أن الاحتلال يسعى إلى تعزيز نفوذه وتقييد حرية الحركة، سواء في المدن أو القرى المحيطة برام الله، بما يشمل المنشآت التجارية والمرافق العامة.
ويعد هذا النهج جزءًا من سياسة الاحتلال المستمرة للضغط على الفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.
الردود المحلية والدولية
طالب المجتمع المحلي و الجهات الحقوقية الفلسطينية والدولية بضرورة حماية المدنيين وممتلكاتهم من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
كما دعت منظمات حقوق الإنسان إلى تسجيل هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال على استهداف المدنيين والممتلكات الخاصة، وضمان التزام القوات الإسرائيلية بالقوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين.
وشددت الجهات الحقوقية على أن استمرار هذه الاقتحامات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويستوجب تدخل المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات.









