تكبير الخط تصغير الخط

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتراضه صاروخًا باليستيًا أُطلق من اليمن، وذلك قبل أن تدوي صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس. 

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، لكن الحدث أثار حالة من القلق في الأوساط الأمنية والسياسية.

خلفية الهجوم وتداعياته

ويأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل وجماعة الحوثي اليمنية، التي أعلنت تضامنها مع حركة حماس الفلسطينية منذ بداية حرب غزة في أكتوبر 2023. 

وقد شهدت الأشهر الأخيرة هجمات متكررة من الحوثيين على إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات جوية على أهداف تابعة للميليشيا في اليمن.

ردود الفعل الدولية

الهجوم وقع خلال زيارة الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير لإسرائيل، مما زاد من حساسية الموقف. 

وفي الوقت نفسه، أعلنت سلطنة عمان أنها توسطت في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، لكن موقف الحوثيين تجاه إسرائيل لا يزال عدائيًا. 

كما أن الولايات المتحدة، التي كانت قد شنت ضربات على أهداف الحوثيين، أعلنت بشكل غير متوقع وقف هذه الهجمات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع في المنطقة.

التصعيد العسكري المحتمل

وفي ظل استمرار الهجمات الحوثية، من المتوقع أن ترد إسرائيل بمزيد من الضربات الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، كما فعلت سابقًا بعد استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب. 

والتصعيد العسكري قد يؤدي إلى توسيع نطاق المواجهة ليشمل أطرافًا إقليمية أخرى، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في الشرق الأوسط.