-
℃ 11 تركيا
-
17 يونيو 2025
اعتداءات إسرائيلية جديدة بالضفة: إصابة طفلين برصاص الاحتلال ورضوض لطفلة إثر اعتداء مستوطن
استمرار الإفلات من العقاب وتجاهل دولي مقلق
اعتداءات إسرائيلية جديدة بالضفة: إصابة طفلين برصاص الاحتلال ورضوض لطفلة إثر اعتداء مستوطن
-
17 مايو 2025, 9:26:13 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها ارتكاب اعتداءات ممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث شهد اليوم السبت إصابة ثلاثة أطفال في حادثتين منفصلتين بمحافظتي نابلس والخليل، في سياق تصعيد مستمر يستهدف المدنيين العزّل، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا.
إصابة طفلين بالرصاص الحي خلال اقتحام قرية برقة
في قرية برقة شمال غرب نابلس، أصيب طفلان فلسطينيان يبلغان من العمر 17 و13 عامًا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع الإصابتين، مشيرة إلى أن الطفلين أُصيبا بالرصاص الحي في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأكدت مصادر محلية أن الحادثة وقعت خلال اقتحام قوات الاحتلال للقرية، في خطوة استفزازية متكررة باتت جزءًا من سياسة القمع الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال في مناطق شمال الضفة.
مستوطن يعتدي على طفلة في الخليل تحت حماية جنود الاحتلال
وفي حادثة منفصلة جنوبي الضفة الغربية، أُصيبت الطفلة سارة أمير دعنا (عامان)، بحالة إغماء ورضوض في الرأس، عقب اعتداء عنيف نفذه مستوطن إسرائيلي مدجج بالسلاح، مساء اليوم، قرب حاجز الاحتلال في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.
وبحسب المصادر الطبية، وقع الاعتداء أثناء عودة الطفلة إلى منزلها برفقة والدتها، عندما اعترضتهما مجموعة من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال. وهاجم أحد المستوطنين الطفلة الصغيرة، ضاربًا إياها بقدمه على رأسها، ما أدى إلى سقوطها وفقدانها الوعي على الفور.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال لم تحرّك ساكنًا لوقف الاعتداء أو محاسبة المعتدي، بل قامت بتأمين انسحاب المستوطن من موقع الجريمة، ما يعكس تواطؤًا مباشرًا بين جنود الاحتلال والمستوطنين في استهداف الأطفال والمدنيين الفلسطينيين.
استمرار الإفلات من العقاب وتجاهل دولي مقلق
تأتي هذه الاعتداءات في ظل غياب أي رادع قانوني أو موقف دولي حاسم تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين، رغم تزايد الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يعزز مناخ الإفلات من العقاب، ويضاعف من حجم المعاناة اليومية التي تعيشها العائلات الفلسطينية تحت الاحتلال.










