-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
استطلاع رأي: أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل صفقة شاملة لإعادة المختطفين
الشارع الإسرائيلي يريد إنهاء الحرب
استطلاع رأي: أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل صفقة شاملة لإعادة المختطفين
-
14 يوليو 2025, 6:43:41 م
-
423
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
تأييد شعبي واسع لصفقة شاملة تُنهي الحرب في غزة
في ظل الحديث المتصاعد عن قرب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يُفضي إلى إطلاق سراح عشرة مختطفين على مرحلتين، كشف استطلاع للرأي أجرته "استديو الجمعة" وبُثّ مساء اليوم عن نتائج لافتة تعكس توجّهًا شعبيًا قويًا نحو إنهاء الحرب في غزة مقابل صفقة شاملة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 74% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون صفقةً لإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، فيما عبّر 12% فقط عن معارضتهم لمثل هذه الصفقة، في حين أيد 8% الصفقة المرحلية التي يجري الحديث عنها حاليًا، وأجاب 6% بأنهم "لا يعرفون".
تفاوت واضح بين ناخبي الحكومة والمعارضة
أظهر الاستطلاع اختلافًا في المواقف بين ناخبي الائتلاف الحكومي والمعارضة.
بين ناخبي الائتلاف:
60% يؤيدون الصفقة الشاملة
22% يعارضون أي اتفاق يؤدي إلى إنهاء الحرب
بين ناخبي المعارضة:
89% يؤيدون الصفقة
فقط 2% يعارضونها
هذا التفاوت يُبرز مدى الانقسام السياسي داخل المجتمع الإسرائيلي، ويكشف أن دعم الاتفاقات التي تؤدي إلى وقف إطلاق النار يتجاوز الحسابات الحزبية لدى نسبة كبيرة من الجمهور.
دوافع سياسية وراء الصفقة المرحلية؟
طرح الاستطلاع سؤالًا إضافيًا حول سبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إنجاز الصفقة على مراحل، بدلًا من إنهائها دفعة واحدة.
49% من المشاركين يعتقدون أن الدوافع سياسية، من بينهم 22% من مؤيدي الائتلاف الحاكم.
36% يرون أن الأسباب أمنية وعملية، بينهم 16% من ناخبي المعارضة.
بينما قال 15% إنهم "لا يعرفون" السبب الحقيقي.
تُظهر هذه النتائج شكوكًا متزايدة لدى الجمهور الإسرائيلي بشأن نوايا القيادة السياسية، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لإنهاء الحرب وتحقيق اختراق في ملف المختطفين.
الشارع الإسرائيلي يريد إنهاء الحرب
يعكس هذا الاستطلاع تحوّلًا مهمًا في المزاج العام الإسرائيلي، حيث أصبح إنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المختطفين مطلبًا شعبيًا واسعًا، وسط تشكيك في النوايا السياسية للحكومة الحالية.
ومع استمرار المفاوضات، تبدو الضغوط الشعبية مرشحة للتزايد، وهو ما قد يدفع الحكومة إلى إعادة النظر في نهجها تجاه الصفقة المنتظرة.








