تكبير الخط تصغير الخط

مع توالي استشهاد الفلسطينيين برصاص الاحتلال أمام مراكز توزيع المساعدات، يستمر التساؤل حول الآلية الأميركية الإسرائيلية المعتمدة منذ شهر في تنظيمها.

ومع تحولها إلى ما توصف بكمائن موت يستغلها جيش الاحتلال للانتقام من الفلسطينيين، تزداد المطالبات باعتماد آلية دولية منظمة تضمن تقديم الغوث للمدنيين مع حفظ حياتهم وكرامتهم.

وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 31 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء بينهم 10 من منتظري المساعدات.

وأفاد مجمع ناصر الطبي بوقوع شهيد و5 إصابات بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني وصف -أمس الثلاثاء- نظام توزيع المساعدات الحالي في قطاع غزة بأنه "مشين".

وقال لازاريني -في مؤتمر صحفي بجنيف- إن "ما تسمى آلية المساعدات، التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".