أكثر الضربات مهانة للجيش الإسرائيلي..

عملية خانيونس الكبرى

profile
  • clock 25 يونيو 2025, 7:47:05 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

رامي أبو زبيدة – باحث في الشؤون العسكرية والأمنية

في واحدة من أكثر الضربات دموية ومهانة للجيش الإسرائيلي منذ تجدد العدوان على قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال رسميًا عن مقتل 7 جنود بينهم ضابط ومسعف، في عملية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية جنوب خانيونس، واحتُرقت خلالها ناقلة جند مدرعة بمن فيها، فيما أصيب جنديان آخران في حادث منفصل بعد استهداف جرافة D9 بصـ.ـاروخ موجه.

🔻 *أسماء القتلى الذين سُمح بالنشر عنهم:*

1. الضابط متان شاي يشينوبسكي (21 عامًا) – من كفار يونا

2. الرقيب أول رونال بن موشيه (20 عامًا) – من رحوفوت

3. الرقيب أول نيف رديع (20 عامًا) – من إليحين

4. العريف رونين شابيرو (19 عامًا) – من مزكيرت باتيا

5. العريف شاحر منواب (21 عامًا) – من عسقلان

6. العريف معيان بروخ برلشتاين (20 عامًا) – من يشاعار

7. الرقيب أول ألون دافيدوف – مسعف قتالي من كتيبة الهندسة القتالية 605


🟥 *تفاصيل العملية وفق تحقيقات الاحتلال:*

🔻 بحسب إذاعة جيش الاحتلال:
– *تمكن أحد مقاتلي المقاومة من الاقتراب من ناقلة الجنود المدرعة من نوع “بوما”، وألصق بها عبوة ناسفة مباشرة،* أدت إلى انفجار كبير واشتعال الناقلة بالكامل بمن فيها من الجنود.

🔻 *محاولات الإطفاء باءت بالفشل:*


– وصلت قوات إطفاء ميدانية، وجُلبت جرافة D9 سحقت الرمال على الناقلة في محاولة فاشلة لإخماد النيران.
– *الجنود احترقوا بالكامل داخل المدرعة، ولم يُفلح الجيش في استخراجهم داخل غزة.*
– تقرر سحب الناقلة خارج القطاع عبر شارع صلاح الدين، والجنود لا يزالون بداخلها جثثًا متفحمة.

🟨 *حادث منفصل – استهداف جرافة:*

📍 في ذات اليوم، أصيب جنديان، أحدهما بجراح بالغة، إثر استهداف مباشر لجرافة D9 بصـ.ـاروخ مضاد للدروع في منطقة خانيونس، في حادث يؤكد أن المقاومة تمتلك القدرة على العمل في أكثر النقاط نشاطًا ناريًا للعدو.

* قراءة عملياتية:*

🔸 الاقتراب من ناقلة مدرعة دون اكتشاف، ثم إلصاق عبوة ببدنها والانفجار الكامل، يكشف أن: – *المقاومة تُجيد التسلل من نقاط عمياء ضمن خطوط العدو. –* القوة المستهدفة لم تكن في حالة استعداد قتالي، رغم وجودها في "منطقة عمليات نشطة".

🔸 استخدام D9 لمحاولة إطفاء الناقلة ثم سحبها وهي تشتعل، ليس فقط فشلًا ميدانيًا، بل *انهيار في كفاءة التعامل مع الكوارث القتالية داخل أرض المعركة.*

🔸 احتراق الجنود بالكامل داخل المركبة ونقلهم كجثث محترقة، *سيترك أثرًا نفسيًا بالغًا داخل وحدات النخبة، لا سيما كتيبة الهندسة التي فقدت مسعفها القتالي.

ما جرى في خانيونس ليس فقط كمينًا… بل *كارثة عملياتية مدروسة خططت لها المقاومة بعناية، ونفذتها بحرفية قتالية عالية، وفضحت عجزًا ميدانيًا مدويًا في صفوف جيش الاحتلال،* الذي لم يعد يسيطر لا على الأرض… ولا حتى على جثث جنوده المحترقين.

📍 *خانيونس… حيث يتحول الفولاذ إلى رماد، وتُعلّق شارات النصر على أبواب النار.*

التعليقات (0)