تكبير الخط تصغير الخط

تلقى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، جرى خلاله بحث العلاقات الدفاعية الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة.

تصعيد إقليمي ووقف إطلاق نار هش

يأتي هذا الاتصال في توقيت بالغ الحساسية، بعد أسابيع من تصاعد الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل، والذي بلغ ذروته مع تنفيذ هجمات صاروخية متبادلة وقصف منشآت استراتيجية، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ مؤخراً. في هذا السياق، برزت السعودية كطرف إقليمي رئيسي يسعى لاحتواء التصعيد، حيث لعبت دوراً محورياً في الدفع نحو التهدئة ودعم المساعي الدبلوماسية لتفادي انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.

محادثات عسكرية ودفاعية 

من جانبه أعلن سفير إيران لدى السعودية أن هذه المحادثات ستستمر على أعلى مستوى عسكري ودفاعي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب علي رضا عنايتي، سفير إيران لدى السعودية، على شبكة إكس عن المشاورات بين المسؤولين الإيرانيين والسعوديين خلال الأسبوعين الماضيين: "أجرت إيران والسعودية مكالمتين هاتفيتين على مستوى القادة، وعدة اجتماعات، ورسائل ومكالمات هاتفية على مستوى وزيري الخارجية، وعدة اجتماعات على مستويات مختلفة خلال الأسبوعين الماضيين. وقد أدانت السعودية علنًا عدوان النظام الصهيوني على إيران".

وأضاف عنايتي: "الآن أيضًا، تجري اتصالات على أعلى المستويات العسكرية والدفاعية في البلدين".