بين المخيمات والتفوّق: طلاب فلسطين يصنعون الفرق

إنجاز تربوي مشرف: تفوق طلاب "الأونروا" الفلسطينيين في لبنان رغم التحديات

profile
  • clock 2 أغسطس 2025, 1:38:12 م
  • eye 416
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
"الأونروا" الفلسطينيين

محمد خميس

في مشهد يعكس صمود الإنسان الفلسطيني وإصراره على النجاح رغم أقسى الظروف، حقق طلاب مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان نتائج مبهرة في امتحانات الثانوية العامة التي صدرت نتائجها يوم الجمعة، الأول من أغسطس 2025. فقد سجّل الطلاب الفلسطينيون نسب نجاح مرتفعة، رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في البلاد.

وأشادت رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان بهذا الإنجاز، واصفة إيّاه بأنه نجاح تربوي يستحق الثناء والتقدير. وفي بيان رسمي صدر اليوم السبت، توجهت الرابطة بالتهنئة للطلبة الناجحين وأسرهم، إلى جانب الكوادر التعليمية والإدارية التي تابعت أداء رسالتها التربوية بكل إخلاص وتفانٍ.

وأكدت الرابطة أن هذا التفوق لا يُعد مجرد نجاح فردي، بل هو إنجاز وطني يُهدى إلى الشعب الفلسطيني الصامد داخل الوطن وفي الشتات، وهو بمثابة بوصلة أمل لمستقبل مشرق للشباب الفلسطيني، في وقت تتزايد فيه التحديات التعليمية بسبب تراجع التمويل الدولي لـ"الأونروا"، وتفاقم الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وجاء في البيان: "إنّ رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان إذ تعتزّ بهذا النجاح، تعبّر عن فخرها بالمعلم الفلسطيني، وتؤكّد على مواصلة دعمها لمسيرته في خدمة شعبه وقضيته العادلة".

ويُنظر إلى هذا الإنجاز كدليل حيّ على الإرادة الفلسطينية القوية، حيث لم تثنِ الظروف الصعبة من عزيمة الطلبة ومعلميهم، بل شكّلت دافعًا إضافيًا للاستمرار في مسيرة التفوق العلمي، كوسيلة للبقاء، والكرامة، وتحقيق الحلم الفلسطيني.

التعليقات (0)