تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن القطاع يعيش أكثر من 700 يوم متواصل من حرب القتل والجوع والحصار، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر حياة المدنيين ويمنع عنهم مقومات البقاء.

استهداف الأطفال والتعليم

شدد البرش على أن الاحتلال لا يكتفي بقتل الأطفال بل يحرمهم أيضاً من حقهم في التعليم، في محاولة لتدمير مستقبل الأجيال الفلسطينية وإفقادها أبسط حقوقها الإنسانية.

ضرب المنظومة الطبية والصحية

أوضح البرش أن سيارات الإسعاف وكافة المؤسسات الطبية والصحية كانت هدفاً مباشراً لعدوان الاحتلال، ما تسبب في مضاعفة الكارثة الصحية داخل القطاع. كما بيّن أن هناك عجزاً كبيراً في مثبتات العظم اللازمة لعلاج الجرحى، محذراً من احتمال توقف العمليات الطبية قريباً في حال عدم توفير المستلزمات الأساسية بشكل عاجل.

وأشار مدير عام الصحة إلى أن البيئة الصحية في غزة لم تعد صالحة لمساعدة المرضى على التعافي، في ظل انتشار الأمراض ونقص المعدات الطبية. كما لفت البرش إلى وجود نقص حاد في كميات الدم ومستلزمات نقل المرضى والمصابين، وهو ما يهدد حياة الآلاف الذين يحتاجون إلى الرعاية الفورية.

فقدان نصف مرضى السرطان

اختتم البرش حديثه بالتأكيد على أن القطاع فقد نصف مرضى السرطان منذ بداية الحرب بسبب انعدام الدواء، ما يعكس حجم الكارثة الصحية التي يعيشها سكان غزة في ظل استمرار العدوان والحصار.