أرقام مأساوية بسبب نقص الغذاء والدواء

أزمة إنسانية كارثية في غزة تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر

profile
  • clock 25 مايو 2025, 3:10:45 م
  • eye 431
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

متابعة: محمد خميس

تشهد غزة أزمة إنسانية وإغاثية متفاقمة منذ إغلاق إسرائيل المعابر في 2 مارس/آذار الماضي، وفق ما أكدته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وأشارت الوكالة إلى أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية هو ضمان تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل.

الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية

أكدت "أونروا" في منشور على حسابها الرسمي في منصة "إكس" اليوم الأحد، أن الفلسطينيين في قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات. وأوضحت أن القطاع يحتاج يومياً إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات تديرها الأمم المتحدة، لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.

أرقام مأساوية بسبب نقص الغذاء والدواء

من جانب آخر، تشير الأرقام إلى أن 58 فلسطينياً قد توفوا بسبب سوء التغذية، بينما يعاني 242 آخرون من مضاعفات نقص الغذاء والدواء، مع غالبيتهم من كبار السن والأطفال. هذه الإحصائيات مأساوية وتعكس حجم المعاناة خلال 80 يوماً من الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

تصعيد العنف وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار

تجددت الاشتباكات في غزة فجر 18 مارس/آذار 2025، عندما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مختلف مناطق القطاع. وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، ما أدى إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دام نحو 60 يوماً وتم التوسط فيه من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر.

استمرار الجرائم الإسرائيلية بدعم أميركي

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي كامل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكاب جرائم وصفها مراقبون بأنها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة. وأسفرت هذه الأعمال الوحشية عن سقوط أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.

و تبدو الأزمة في قطاع غزة في ذروتها، مع الحاجة الماسة إلى تدخل دولي عاجل لفتح المعابر وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة، قبل أن تتفاقم الكارثة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة.

 

التعليقات (0)