15 آلية عسكرية إسرائيلية تتوغّل من الجولان إلى بلدة قطنا جنوبي دمشق

profile
  • clock 17 يوليو 2025, 1:06:39 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: عمرو المصري

توغّلت قوة عسكرية إسرائيلية مكوّنة من 15 آلية مدرعة في ريف دمشق الجنوبي، انطلاقًا من الجولان السوري المحتل، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وذكرت المصادر أن القوة توغّلت حتى وصلت إلى بلدة قطنا الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة السورية دمشق، في تطور ميداني خطير يأتي وسط تصاعد ملحوظ في التوترات العسكرية جنوب البلاد.

 

سياق من التصعيد المتواصل

هذا التحرك البري يأتي بعد عدوان إسرائيلي استهدف مواقع سورية خلال الأسابيع الأخيرة، في ظلّ تصعيد عسكري متسارع في جنوب سوريا. وكانت مصادر محلية قد كشفت قبل أيام أن قوة إسرائيلية مماثلة توغّلت أيضًا في قريتَي عين زيوان وسويسة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث سُمع إطلاق نار عقب دخول القوة إلى قرية عين زيوان، بحسب ما أفادت به قناة "الميادين".

سياسة التثبيت الاحتلالي

تواصل "إسرائيل" ترسيخ وجودها العسكري في الجنوب السوري منذ انهيار السلطة المركزية في البلاد، إذ سيطرت على مساحات واسعة وعملت على تدمير نحو 90% من القدرات العسكرية السورية في تلك المنطقة.

وفي مطلع الشهر الجاري، كشفت قناة "i24" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أكمل إنشاء موقع عسكري متقدم جديد داخل الأراضي السورية، ليكون العاشر من نوعه منذ سقوط النظام السوري. وتمركزت هذه المواقع بين موقعين في قمة جبل الشيخ و8 مواقع أخرى في مرتفعات الجولان، بإشراف الكتيبة 7006 التابعة لجيش الاحتلال.

فرض وقائع على الأرض

التحركات الإسرائيلية المتكررة – سواء عبر الضربات الجوية أو التوغلات البرية أو بناء المواقع العسكرية – تمثل انتهاكًا مباشرًا لسيادة الأراضي السورية، وتندرج في إطار سياسة إسرائيلية واضحة لفرض وقائع ميدانية جديدة في الجولان المحتل ومحيطه، ما يعكس سعي الاحتلال لترسيخ وجود دائم يضمن له التفوق والسيطرة في الجنوب السوري.

 

 

 

التعليقات (0)