-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
غارات إسرائيلية تستهدف محيط مدينة قطنا بريف دمشق..سوريا تؤكد تصدي دفاعاتها الجوية
غارات إسرائيلية تستهدف محيط مدينة قطنا بريف دمشق..سوريا تؤكد تصدي دفاعاتها الجوية
-
16 يوليو 2025, 5:52:42 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وكالة الأنباء السورية
كتبت/ غير خالد
وكالة الأنباء السورية: العدوان الصهيوني يتواصل واستهداف جديد قرب العاصمة
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، صباح اليوم الخميس، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جوية على محيط مدينة قطنا بريف دمشق، في تصعيد جديد يُضاف إلى سلسلة الهجمات التي تستهدف الأراضي السورية منذ سنوات.
وذكرت الوكالة أن الغارات وقعت في وقت متأخر من الليل، واستهدفت مواقع عسكرية ومناطق مدنية في محيط المدينة الواقعة جنوب غرب العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدّت للهجوم وأسقطت عددًا من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
ولم تُعلن السلطات السورية عن حجم الخسائر البشرية أو المادية حتى الآن، فيما أكدت أن التحقيقات جارية لتقييم الأضرار وتحديد طبيعة المواقع المستهدفة.
استمرار التصعيد وسط صمت دولي
تأتي هذه الغارات في سياق العدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية، والذي تقول دمشق إنه يتم بتنسيق مع بعض القوى الغربية، ويهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي واستهداف مواقع يُزعم ارتباطها بمحور المقاومة.
وقال مصدر عسكري سوري في تصريح خاص لوسائل إعلام محلية:
"الكيان الصهيوني يواصل انتهاكاته للسيادة السورية، وهذه الغارات لن تمر دون رد مناسب في الوقت والمكان المناسب."
وأضاف أن "الجيش السوري في حالة جاهزية دائمة، ويُدير المعركة الدفاعية بكفاءة رغم التحديات التقنية واللوجستية".
إدانات عربية وتحذيرات من التصعيد
أدانت جهات عربية الهجوم، معتبرة أنه يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن الإقليمي. ودعت الجامعة العربية في بيان مقتضب إلى وقف هذه الهجمات فورًا، محذّرة من أن استمرارها قد يُشعل مواجهات أوسع في المنطقة.
كما طالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق دولي في العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، مشيرة إلى أن استهداف المناطق المدنية يُعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة.
الغارات الجديدة على محيط مدينة قطنا تُعيد التأكيد على أن الكيان الصهيوني مستمر في سياسة التصعيد العسكري ضد سوريا، وسط غياب أي ردع دولي فعّال. وبين الدفاعات الجوية والتحذيرات السياسية، يبقى المدنيون في ريف دمشق عرضة لخطر دائم، في ظل مشهد إقليمي يزداد تعقيدًا يوماً بعد يوم.

.jpg)







