-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
"وفاة الطفلة مكة الغرابلي ترفع عدد ضحايا المجاعة في غزة إلى 148 شهيدًا وسط تحذيرات دولية"
أكثر من 260 ألف طفل مهددون بالموت جوعًا تحت حصار الاحتلال الإسرائيلي
"وفاة الطفلة مكة الغرابلي ترفع عدد ضحايا المجاعة في غزة إلى 148 شهيدًا وسط تحذيرات دولية"
-
29 يوليو 2025, 4:00:51 م
-
419
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أعلن مصدر طبي فلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، عن وفاة الطفلة مكة الغرابلي في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، جراء المجاعة وسوء التغذية الناجمين عن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا المجاعة في غزة إلى 148 حالة وفاة، بينهم 89 طفلًا، وسط استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
وزارة الصحة: 14 وفاة جديدة خلال 24 ساعة بسبب الجوع
كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، يوم الإثنين، عن تسجيل 14 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان لم يتمكنا من مقاومة الجوع الشديد.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة يعانون من نقص غذائي حاد، ما يعرض حياتهم لخطر الموت في أي لحظة، في ظل انهيار النظام الصحي وانعدام الأمن الغذائي بالكامل.
منظمة الصحة العالمية تحذر: سوء التغذية بلغ مستويات كارثية
من جهتها، حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مؤكدة أن عدد الوفيات الناجمة عن الجوع ارتفع بشكل حاد خلال شهر يوليو/تموز الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن من أصل 74 حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، سُجلت 63 وفاة خلال هذا الشهر فقط، من بينها 24 طفلًا دون سن الخامسة و38 بالغًا، في مؤشر خطير على تفشي المجاعة بوتيرة متسارعة.
إدانات دولية متزايدة لسياسة التجويع
في الأيام القليلة الماضية، تصاعدت الإدانات الدولية لسياسة التجويع الجماعي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، وسط مطالبات متزايدة بفتح المعابر فورًا، وتقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة.
ويُحمّل حقوقيون ومراقبون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تجويع السكان المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ومواثيق حقوق الإنسان، التي تحظر استخدام الغذاء كسلاح حرب.
كارثة إنسانية متواصلة وسط صمت دولي
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ومع انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية، تعيش غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، بينما يصمت المجتمع الدولي عن الإبادة الجماعية المستمرة، ويمتنع عن اتخاذ خطوات عملية لكسر الحصار وإنقاذ أرواح الأبرياء.







