-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
وسائل إعلام عبرية: ضغوط دولية متزايدة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس
وسائل إعلام عبرية: ضغوط دولية متزايدة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس
-
27 يونيو 2025, 9:14:46 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت/ غدير خالد
أفادت تقارير بثّتها وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بوجود ضغوط إقليمية ودولية متزايدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل استئناف المفاوضات المتعثرة، في محاولة لاحتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وإعادة تحريك ملفات التهدئة وتبادل الأسرى.
دعوات أمريكية ووساطة مصرية في الواجهة
ووفقًا لقناة "كان" العبرية، فإن الإدارة الأميركية تضغط بقوة على حكومة الكيان الصهيوني للعودة إلى طاولة التفاوض، بالتوازي مع تحركات يقودها الوسطاء المصريون والقطريون، بهدف تقليص التوترات وتهيئة الأجواء لاتفاق يضمن تخفيف الحصار المتواصل على غزة مقابل تهدئة طويلة الأمد.
الكيان الصهيوني يتمسّك بشروطه... وحماس ترد بتحذيرات
ذكرت مصادر سياسية إسرائيلية أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال تربط أي تقدم في المفاوضات بملف الإفراج عن الجنود الأسرى لدى المقاومة، وتطالب بـ"ضمانات أمنية صارمة" قبل تقديم أي تسهيلات ملموسة لسكان القطاع. من جهتها، أكّدت حركة حماس أن "لغة العدوان والحصار لا يمكن أن تُنتج سلامًا"، مشددة على ضرورة وقف ما وصفته بـ"الاعتداءات المنظمة على المدنيين والمنشآت" كشرط أساسي لتهدئة دائمة.
ملفات إنسانية تتصدر الاجتماعات وتخوّف من انفجار الأوضاع
الملف الإنساني عاد إلى صدارة النقاشات، خاصة في ظل التحذيرات الأممية من انهيار البنية التحتية في غزة مع استمرار الحملة العسكرية. وأشارت قناة "i24NEWS" إلى أن اتصالات تُجرى خلف الكواليس بين مسؤولين أمميين وإقليميين لضمان إدخال مساعدات عاجلة وتثبيت وقف إطلاق نار إنساني مؤقت.
خاتمة: حراك دبلوماسي مكثف يواجه عقبات ميدانية
وسط تبادل الشروط والتصريحات المتضاربة، يبقى مستقبل المفاوضات غامضًا. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر دبلوماسي قوله: "كلما تأخر الاتفاق، زادت الكلفة الإنسانية والسياسية على الطرفين... ما لم يتم كبح التصعيد، فإن المنطقة بأكملها قد تنزلق إلى جولة عنف أوسع."








