-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
نعيم قاسم: المقاومة اللبنانية تواجه "الكيان الصهيوني" وتمنع الاحتلال والعدوان
نعيم قاسم: المقاومة اللبنانية تواجه "الكيان الصهيوني" وتمنع الاحتلال والعدوان
-
18 يوليو 2025, 7:13:27 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نعيم قاسم
كتبت/ غدير خالد
إنجازات المقاومة: أربعون عامًا من التحدي والصمود
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة اللبنانية على مدى 42 عامًا منذ عام 1982 وحتى 2024 قدّمت إنجازات نوعية، أبرزها تحرير الجنوب اللبناني عام 2000، والتصدي للعدوان الإسرائيلي عام 2006، ما أدى إلى استقرار لبنان لمدة 17 عامًا متواصلة.
صدّ العدوان الأخير ومنع الوصول إلى بيروت
وأشار قاسم إلى أن المقاومة تصدّت لـ "الكيان الصهيوني" في معركة "أولي البأس"، ومنعت وصول القوات الإسرائيلية إلى العاصمة بيروت، مجدّدًا التأكيد على أنّ هدف المقاومة هو تحرير الأرض ومنع الاحتلال والاستيطان.
خروقات الاتفاق وغياب تنفيذ "إسرائيل"
وأوضح أن حزب الله والدولة اللبنانية التزموا تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار جنوب الليطاني، ونشر الجيش اللبناني، في حين لم تلتزم "إسرائيل" بأي من بنود الاتفاق، حيث سُجل أكثر من 3800 خرق خلال ثمانية أشهر من العدوان الصهيوني المستمر.
الضغوط الميدانية والمقترحات الأميركية
انتقد قاسم المقترحات الأميركية الرامية إلى فرض اتفاق جديد يبرّئ "الكيان الصهيوني" من خروقاته، مؤكدًا أن هذا الطرح يتجاهل العدوان ويهدف إلى نزع سلاح حزب الله كشرط للانسحاب، وهو مطلب إسرائيلي بحت.
توسعية الاحتلال والتطبيع الموجّه
وأضاف أن "إسرائيل" لا تكتفي بالعدوان العسكري، بل تسعى إلى التوسع الاستيطاني والسيطرة الإدارية، حتى عبر مشاريع تطبيع مع بعض الدول العربية، واعتبر أن سحب سلاح المقاومة هو خطوة أولى نحو فرض الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة.
خطر وجودي يهدد لبنان بكل طوائفه
اعتبر قاسم أن كل الطوائف اللبنانية مهددة، مشيرًا إلى ما يجري في غزة من إبادة جماعية بإشراف أميركي، وما يحدث في سوريا من قصف وتدمير، منبّهًا إلى أن المقاومة تملك الإيمان والقدرة على الرد، رغم التضحيات المتوقعة.
ثلاثية المخاطر: الاحتلال، الإرهاب، والطغيان الأميركي
اختتم الشيخ نعيم قاسم مؤتمره محذرًا من ثلاثة مخاطر تهدد لبنان: الاحتلال من الجنوب، الجماعات الإرهابية من الشرق، والطغيان الأميركي الساعي للوصاية وشل قدرة لبنان على الحياة السياسية الحرة.









