تركيا تقترب من الحصول على مقاتلات "يوروفايتر" باتفاق مع بريطانيا وموافقة ألمانية

نشرة الخامسة: الكنيست يصوت اليوم على فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية.. و"أنصار الله" تُسقط هيبة أوروبا في البحر الأحمر..و 10 شهداء خلال 24 ساعة بسبب المجاعة في غزة

profile
  • clock 23 يوليو 2025, 1:59:36 م
  • eye 434
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
نشرة الخامسة

يقدم موقع "180 تحقيقات" نشرة أخبار الساعة الخامسة مساءًا، التي تعرض أبرز الأخبار والموضوعات والتحقيقات والمقالات المنشورة على الموقع خلال الساعات الأخيرة.

عرض أمريكي مشروط لحزب الله: نزع السلاح مقابل إعادة إعمار لبنان وانسحاب إسرائيلي

في تحليل نشرته صحيفة الأوبزرفر البريطانية تحت عنوان "على حزب الله أن يقرّر: نزع السلاح أم القتال أم التحوّل إلى السياسة"، يستعرض الكاتب أوليفر مارسدن المرحلة الدقيقة التي يمر بها حزب الله اللبناني، حيث يقف – حسب تعبيره – "أمام أهم قرار في تاريخه الممتد لأربعة عقود"، في ظل عزلة متزايدة، وإنهاك سياسي وعسكري، وتآكل واضح في الغطاء الشعبي والإقليمي.

المقال يسلط الضوء على عرض أمريكي قيد التداول، يتضمن إعادة إعمار لبنان، وإنعاش اقتصاده المنهار، ووقف آلة الحرب الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، بل والانسحاب من أراضٍ لبنانية محتلة، وإطلاق سراح أسرى لبنانيين – كل ذلك مقابل تخلي حزب الله عن سلاحه بشكل كامل، في خطوة ستنهي عمليًا دوره العسكري وتحوّله إلى حزب سياسي صرف.
تركيا تقترب من الحصول على مقاتلات "يوروفايتر" باتفاق مع بريطانيا وموافقة ألمانية
في خطوة تعكس تسارع التعاون الدفاعي بين أنقرة وحلفائها الغربيين، وقّعت تركيا وبريطانيا اتفاقًا تمهيديًا يوم الأربعاء يسمح لتركيا بتشغيل مقاتلات "يوروفايتر تايفون"، في حين منحت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر لتسليم 40 طائرة من الطراز ذاته، وهي الصفقة التي سعت إليها أنقرة لدعم دفاعاتها الجوية في منطقة تزداد اضطرابًا.

وتُعد هذه المقاتلات من الجيل الرابع والنصف، وهي مصمّمة في إطار تحالف صناعي يضمّ ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وتمثلها شركات كبرى من بينها إيرباص وبي إيه إي سيستمز وليوناردو.

اليوم.. الكنيست يصوت على فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية

يصوت كنيست الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يقضي بفرض ما يسمى بـ”السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية.

ويروج الاحتلال لهذا القانون بدعم من عدة أحزاب إسرائيلية مشاركة في حكومة نتنياهو وأخرى من خارجها، مما يعزز فرص تمريره بالأغلبية.

"أنصار الله" تُسقط هيبة أوروبا في البحر الأحمر: هكذا فشلت "مهمة أسبيدس" أمام ضربات اليمنيين

في تحليل لافت نشرته مجلة الإيكونوميست البريطانية، سلّطت الضوء على فشل الجهد الأوروبي العسكري في البحر الأحمر في التصدي لهجمات جماعة أنصار الله اليمنية، مشيرة إلى أن الجماعة "حطّمت أسطورة القوة البحرية الأوروبية"، وكشفت حدود النفوذ العسكري غير الأمريكي في هذه المنطقة الاستراتيجية.

وأوضحت المجلة أن الهدنة التي أُبرمت في مايو بين الولايات المتحدة وأنصار الله أفسحت المجال أمام الاتحاد الأوروبي ليتحرك بصورة مستقلة خارج المظلة الأمريكية، عبر إطلاق "مهمة أسبيدس" العسكرية ذات الطابع الدفاعي، التي انتشرت في مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي والخليج، بحجة حماية حرية الملاحة واستعادة أمن النقل البحري.

الشاعرة الجزائرية شهيناز رزين .. رحلة الكتابة تبدأ بخطوة و الوقع خزان تجارب مهم ..(حوار)

شهيناز رزين ،شاعرة و كاتبة من ولاية سعيدة الجزائرية ، مشاركة في ديوان شعري تضامني بالأمازيغية و العربية و الفرنسية .
_ هل من تقديم لشخصك و لتجربتك في الكتابة الأدبية لجمهور موقع 180 تحقيقات؟
_ باسم الله الرحمن والصلاة والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم معكم الكاتبة رزين شهيناز من مواليد 14/10/ 1996 بولاية سعيدة خريجة سنة ثانية ماستر علوم تسيير تخصص إدارة أعمال عن جامعة دكتور مولاي طاهروقد ترآئ حرف القصيدة إلا أن يتراقص بين أنامل يداي تجربة يعزف فيها لحن محبتي للأدب من الطفولة حينما كان تركيب الكلمات يخطو خطواته الأولى ويتمرن على قلمي إلى أن أمسى اليوم يعلو بإسمى داخل الوطن وخارجه  لا كشاعرة وإنما كمتمردة تفصح عفويتها وجنونها و حتى أطلق عنان  لغتي الخاصة فأستقبل الود والقبول وهاهو اليوم القبول ذاته  يستضيفني في ولاية بجاية سيدي يعيش بلدية شميني في معرض الكتاب ولهم جزيل الشكر على هذه الدعوة كما أشكر جمهور وطاقم موقع 180News.net على هذه الالتفاتة الطيبة، وأخص بالشكر الأستاذ الأديب محمد أمقران على هذا الحوار وكلي أمل أن يوصل صدى صوتي إلى رحبة قلوبكم. 

الإبادة بالتجويع: 10 شهداء خلال 24 ساعة بسبب المجاعة في غزة

سجّلت مستشفيات قطاع غزة 10 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الجوع إلى 111 شهيدًا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عاجل صباح الثلاثاء، 23 يوليو 2025.

وأكدت الوزارة أنّ هذه الأرقام تُنذر بتفاقم الكارثة الصحية في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع، وتقييد دخول المساعدات الغذائية والطبية، إلى جانب الانهيار الشامل في خدمات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات، ما أدّى إلى تدهور غير مسبوق في المناعة العامة للسكان، وتفشي الأمراض وسوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن.

113 شهيدًا و534 إصابة خلال 24 ساعة في غزة.. وارتفاع مروّع في شهداء "لقمة العيش"


في مجزرة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم الإبادة الجماعية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء 23 يوليو، أن 113 شهيدًا و534 إصابة وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم 13 شهيدًا جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، في ظل تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى العديد من الجثامين التي ما تزال مدفونة تحت الركام أو مرمية في الطرقات.

وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 59,219 شهيدًا و143,045 إصابة، في واحدة من أبشع المذابح الجماعية التي شهدها القرن الحديث، وسط صمت دولي، وتواطؤٍ من الحكومات الغربية الداعمة للاحتلال بالسلاح والغطاء السياسي.
العدوان الإسرائيلي على غزة يتواصل لليوم الـ656 وسط تصعيد دموي ومجازر مروّعة

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن عدوانها الشامل على قطاع غزة لليوم الـ656، حيث تواصل استهداف المدنيين والنازحين والمناطق السكنية بغارات جوية مكثفة وقصف مدفعي، وسط دعم عسكري وسياسي أمريكي وصمت دولي يُثير الاستغراب. وقد أسفر التصعيد المستمر عن مئات الشهداء والجرحى، في ظل أزمة إنسانية خانقة ونزوح قسري لملايين الفلسطينيين.

تصعيد ميداني متواصل ومجازر دموية

تشير تقارير طبية وميدانية إلى استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا منذ فجر اليوم الأربعاء جراء القصف الإسرائيلي، بينهم أطفال ونساء. وأكد مستشفى العودة في النصيرات وصول جثامين 4 شهداء استهدفهم الاحتلال عند نقطة توزيع مساعدات في وادي غزة.

أنصار الله: الصمت العربي مشاركة فعلية في القتل والإبادة بقطاع غزة


قال المكتب السياسي لـ "أنصار الله" اليمنية، أن الصمت الرسمي العربي والدولي يعتبر مشاركة فعلية في عملية القتل والابادة الجماعية بحق إخواننا في غزة، وندعو شعوب الأمة للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ الجوعى والعطشى في غزة والضغط الشعبي في وجه الخونة والعملاء من الحكام حتى يقوموا بمسئولياتهم في وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
 

ومن مقالات الرأي: 

عمر محمد العرب يكتب: غزة تُذبح... فمن سيُحاسب؟!

غزة تُذبح منذ عشرين شهرًا أمام أعيننا، لا بمدافع العدو فحسب، بل بصمتنا المخزي، وتواطؤ العالم، وتخاذل ما تبقّى من نخوةٍ في عروق الأمّة العربية والإسلامية.

لم تعُد القضية قضية صواريخ وقنابل، بل مشروع إبادةٍ عرقيٍّ منظَّم، تُنفّذه آلةٌ صهيونية مدعومةٌ بكل جبروت الغرب، وتُمرَّر بغطاءٍ سياسي عربي، وصمتٍ شعبيٍّ مريب.

د. أميرة فؤاد النحال تكتب: تجويع غزة ممنهجاً: كيف يصنع الاحتلال المجاعة؟ ومن يشاركه الجريمة؟

لم يعد ما يجري في غزة مجرد حصار طويل الأمد أو أزمة إنسانية طارئة، بل هو انتقال فجّ من نمط العقوبات الجماعية إلى سياسة الإبادة بالبطون الخاوية، فالاحتلال لا يمارس التجويع كأداة ضغط، بل كجزء من هندسة الفناء الهادئ، ضمن منظومة متكاملة تستهدف كسر روح الحياة في القطاع، وتجريده من قدرة الصمود والمقاومة، والمأساة لا تقف عند حدود الجريمة الصهيونية، بل تتسع لتشمل شبكة كاملة من التواطؤات الإقليمية والدولية التي تُعيد إنتاج التجويع بصيغ ناعمة، وتحول المساعدات إلى أداة ضبط، والإنقاذ إلى مسرحية إعلامية.

تُمارس المجاعة على غزة بوصفها أداة إخماد سياسي، وتُدار برعاية دولية على نحو يجعل المجتمع الدولي –بصمته أو تبريره– شريكاً مباشراً في الجريمة، كما تتحمل دول الجوار خاصة تلك التي تتحكم بالمعابر والمنافذ، نصيبها من وزر الجوع، إما بالفعل أو بالصمت، في وقتٍ تتهاوى فيه القيم الأخلاقية، ويُترك شعبٌ بأكمله ليصارع الموت في معركة طاحنة مع الجوع، يأتي هذا المقال مُحاولاً تفكيك بنية الجريمة المركّبة، ويعيد ترتيب الأدوار على مسرح المجاعة الممنهجة في غزة، حيث لم تعد الأسئلة تقتصر على: من يجوع؟ بل: من يُجَوِّع؟ وكيف؟ ولماذا؟ ومن يقف على قارعة الموت يتأمل بصمت؟

د. إياد القرا يكتب: ما بين الضغط والمناورة تسير حماس… لعبة إسرائيل بالدم والمفاوضات


تروّج وسائل الإعلام العبرية لرواية مفادها أن الاحتلال الإسرائيلي ينتظر ردّ حماس على المقترحات، وكأن إسرائيل في موقع المتفرج، بينما تواصل قصف غزة وقتل المدنيين. 
إنها لعبة دم حقيقية، تُمارس بعناية إسرائيلية: تواصل الإبادة، ثم تتذرّع بأنها “بانتظار رد حماس”، في محاولة لقلب الحقائق وتبرير استمرار العدوان أمام العالم.

د. محمد إبراهيم المدهون يكتب: حماس صمام أمان القضية والمنطقة


في اللحظة الفاصلة بين زلزال الطوفان الذي باغت الاحتلال والعالم، ومحرقة غزة التي تحاول من خلالها آلة الحرب الصهيونية اجتثاث الوجود الفلسطيني، تقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمام اختبار وجودي مزدوج. لم تعد الحركة مجرد فصيل مقاوم أو سلطة محلية تدير قطاع غزة تحت الحصار؛ لقد باتت رأس الحربة في مشروع التحرر الوطني الفلسطيني، وممثلة لكرامة الأمة وممانعتها. تحاول القوى المعادية رسم نهاية للحركة على أنقاض غزة، فيما تكتب حماس فصلاً جديدًا من التاريخ بلغة الدم والصمود، في معادلة غير مسبوقة بين فاجعة الإبادة وملاحم التحدي.
اسلام الغمري يكتب: من أمن النظام إلى أمن الإنسان… إصلاح المنظومة الأمنية والقانونية

لا يُبنى وطن على الخوف، ولا تُصان دولة حين تُصبح أجهزتها خصمًا لمواطنيها. ومع ذلك، فقد أصبح “الأمن” في مصر – على مدار عقود – مرادفًا للضبط والسيطرة، لا للطمأنينة والحماية. وبدلًا من أن يكون المواطن في قلب المعادلة الأمنية، أصبح خارجها، بل موضع اشتباه دائم، وساحة اختبار مستمر.

وفي ظل هذا المنطق، لم يعد القانون مرجعًا لضبط العلاقة بين الفرد والدولة، بل أصبح أداة لتبرير القمع، أو غطاءً للبطش، أو وسيلة لضبط المجال العام وفق مزاج السلطة.

اسماعيل جمعه الريماوي يكتب: هندسة الجوع: كيف ورثت إسرائيل سلاح النازية الصامت؟

في غزة، لا يموت الناس فقط تحت القصف، بل يموتون بصمت، جوعًا، أمام أنظار العالم، وأمام مؤسسات تدّعي الإنسانية، لكنها تمارس أقسى أشكال الإذلال، لم تعد المجاعة حالة عرضية أو نتيجة جانبية لحرب طويلة، بل صارت أداة حرب في حد ذاتها، يُدار بها الصراع وتُفرض بها الإرادة ، الغذاء الذي يُفترض أن يكون خط الدفاع الأول عن الحياة، تحوّل إلى سلاح استراتيجي بيد الاحتلال الإسرائيلي، يُستخدم لا للقضاء على المقاومة فقط، بل لكسر الروح الجمعية للشعب الفلسطيني.


تحول الطعام إلى طُعم، والطحين إلى مصيدة، والمساعدات إلى فخاخ محكمة، آلاف العائلات تسير مسافات طويلة بين الركام، تتخطى الجثث، وتتسلل من تحت نيران القصف، فقط للحصول على كيس دقيق أو علبة فاصوليا، لكنها تُقابل بالرصاص ، مجازر ترتكب تحت لافتة “التوزيع”، وموتٌ يُبرر باسم “الفوضى” و”الأمن”، من ثلاثون الى خمسون فلسطينيًا يقتلوا في اليوم الواحد خلال محاولتهم الوصول إلى مساعدات، اضافة الى جرحى بالمئات ، في مشهد يعيد للأذهان مآسي الأحياء اليهودية في أوروبا، حين كانت النازية تقنن الغذاء وتحوّله إلى وسيلة إبادة.


 

التعليقات (0)