تهم "التحريض" والتوقيف الإداري: أدوات الاحتلال لقمع الإعلام

نادي الأسير: الاحتلال يصعّد استهدافه للصحافيين الفلسطينيين في ظل حرب الإبادة في غزة

profile
  • clock 6 أغسطس 2025, 8:02:18 م
  • eye 417
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

ارتفاع مقلق في عدد الصحافيين المعتقلين منذ بداية العدوان

في تقرير جديد صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، تم الكشف عن تصعيد خطير في سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحافيين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الصحافيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال حتى الآن 55 صحافيًا، من بينهم 50 صحافيًا تم اعتقالهم منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة.

اعتقال الصحافيين محاولة واضحة لإسكات الحقيقة

يشير التقرير إلى أن الاحتلال يسعى من خلال حملة الاعتقالات إلى إسكات أصوات الصحافيين الذين ينقلون حقيقة ما يجري من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين، خاصة في غزة. هذه الانتهاكات تُعد محاولة خطيرة لتقويض حرية الصحافة وكبح تغطية الجرائم التي تُرتكب بشكل يومي.

رقم صادم: 195 صحافيًا تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز

منذ بداية العدوان على غزة، تم اعتقال أو احتجاز 195 صحافيًا وصحافية، في تصعيد غير مسبوق ضد الإعلام الفلسطيني. وكان آخرهم الصحافية فرح أبو عياش، التي تم اعتقالها فجر اليوم، في استمرار واضح لنهج القمع والمنع.

تهم "التحريض" والتوقيف الإداري: أدوات الاحتلال لقمع الإعلام

غالبية الصحافيين المعتقلين تُوجّه إليهم تهم تتعلق بـ"التحريض" عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال تقارير إعلامية. فيما يتم احتجاز آخرين إداريًا دون تهم واضحة، بذريعة وجود "ملفات سرية"، وهو ما يعتبره نادي الأسير سياسة تعسفية تنتهك أبسط معايير العدالة.

التعليقات (0)