الضفة الغربية.. سجن مفتوح للفلسطينيين

نائبان بريطانيان يؤكدان تعرضهما للتحقيق والمضايقات من قبل الاحتلال

profile
  • clock 26 أبريل 2025, 1:14:41 م
  • eye 405
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

في تصريحات إعلامية أدليا بها عقب عودتهما إلى بريطانيا، أكد النائبان البريطانيان شوكت آدم وأندرو جورج تعرضهما للتحقيق والمضايقات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارتهما الأسبوع الماضي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح النائبان أن هذه الممارسات تأتي ضمن القيود والإجراءات التمييزية التي تفرضها إسرائيل بحق الفلسطينيين والزائرين المتضامنين معهم.

لقاء مباشر مع مستوطنين مسلحين في الضفة الغربية

وخلال زيارتهما، كشف شوكت آدم (نائب مستقل) وأندرو جورج (عن حزب الليبراليين الديمقراطيين) أنهما التقيا بمستوطنين مسلحين قاموا بالاستيلاء على أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد عبّرا عن صدمتهما من مشاهدتهم المباشرة لممارسات الاستيطان غير القانونية، التي تنتهك الحقوق الفلسطينية وتعمّق معاناة السكان الأصليين.

الضفة الغربية.. سجن مفتوح للفلسطينيين

وفي هذا السياق، شبّه النائبان الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بما وصفاه بـ"السجن المفتوح"، مشيرين إلى حجم الضغوط والانتهاكات المستمرة التي يواجهها الفلسطينيون، والتي تتجلى في القيود المفروضة على حركتهم وحقوقهم الأساسية.
وأضافا أنهما تعرضا لمضايقات مباشرة من قبل مجموعة من المستوطنين، وشاهدا لحظات اعتداء على فلسطينيين في مدينة الخليل، ما يعكس واقع العنف الممنهج ضد المدنيين.

احتجاز وتحقيق عند الحدود

ولم تقتصر المضايقات على الشارع، إذ لفت النائبان إلى تعرضهما للتحقيق على أيدي حرس الحدود الإسرائيلي أثناء دخول الأراضي الفلسطينية، حيث تم احتجازهما لفترة وجيزة.
هذه التجربة، بحسب النائبين، أكدت لهما مدى القيود الصارمة التي تفرضها سلطات الاحتلال على حركة الزوار الأجانب، خاصة أولئك المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية

الجدير بالذكر أن اعتداءات الاحتلال واقتحاماته لمناطق ومدن الضفة الغربية شهدت تصاعداً كبيراً منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.


وقد تزامنت هذه الانتهاكات مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة، خلف أكثر من عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

 

التعليقات (0)