-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في هجوم روسي على كراماتورسك
مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في هجوم روسي على كراماتورسك
-
31 يوليو 2025, 7:24:21 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
هجوم روسي استهدف مدينة كراماتورسك الصناعية - أرشيف
كتبت/ غدير خالد
لقي شخص مصرعه وأصيب 11 آخرون بجروح متفاوتة، اليوم، جراء هجوم روسي استهدف مدينة كراماتورسك الواقعة في شرق أوكرانيا، في تصعيد جديد ضمن الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى، وأدت إلى موجات نزوح واسعة داخل البلاد وخارجها.
ووفقًا للسلطات الأوكرانية، فقد استهدفت الضربة الروسية حيًا سكنيًا في المدينة، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. وقال حاكم منطقة دونيتسك، في بيان رسمي، إن "الهجوم كان عنيفًا ومفاجئًا، واستخدمت فيه صواريخ بعيدة المدى"، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وتأتي هذه الضربة في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا، وسط تعثر جهود الوساطة الدولية، وتبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن مسؤولية استمرار النزاع. وقد أدانت عدة دول أوروبية الهجوم، معتبرة أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويستهدف المدنيين بشكل مباشر.
وفي سياق متصل، قارن نشطاء حقوقيون هذا العدوان الروسي بما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذات الأساليب في استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وفرض الحصار، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الشعوب.
وقال أحد النشطاء الأوروبيين: "ما يحدث في كراماتورسك يشبه إلى حد كبير ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان صهيوني متكرر، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر في ظل صمت دولي مريب". وأضاف: "الاحتلال، سواء كان روسيًا أو صهيونيًا، يجب أن يُدان ويُحاسب على جرائمه".
وبينما تتواصل الحرب في أوكرانيا، وتستمر آلة العدوان في حصد الأرواح، تتزايد الدعوات إلى ضرورة إنهاء الاحتلالات بكل أشكالها، واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، بعيدًا عن منطق القوة والدمار.








