تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن وجود حالة من القلق الشديد داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في ظل تقارير تشير إلى أن إيران بصدد تنفيذ خطط هجومية تستهدف ما وصفته بـ"البطن الرخوة" لإسرائيل، في إطار رد استراتيجي محتمل على التصعيد الإقليمي المستمر.

مواقع نووية وصاروخية تعود للعمل

وبحسب الصحيفة، فإن طهران تعمل حاليًا على إعادة تأهيل مواقع نووية وصاروخية كانت قد أُغلقت سابقًا، في خطوة تؤشر إلى احتمالية تصعيد عسكري واسع النطاق. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن هذا التحرك يتزامن مع نشاط متزايد لخلايا تابعة لإيران في مناطق متعددة حول العالم، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط.

استهداف شخصيات إسرائيلية وأهداف يهودية

أكدت "معاريف" أن جهاز الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) يتابعان عن كثب تقارير تفيد بمحاولات لاستهداف شخصيات إسرائيلية بارزة ومقارّ يهودية في دول أجنبية، ما يعكس اتساع رقعة التهديد الأمني وتحول المواجهة مع إيران إلى طابع دولي متشابك.

تصاعد في الحرب الاستخباراتية

ويأتي هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين الجانبين، سواء عبر الهجمات السيبرانية، أو استهداف السفارات، أو العمليات الأمنية المعقّدة. وتشير الأوساط الأمنية إلى أن طهران تسعى لاستغلال الثغرات في النظام الأمني الإسرائيلي لضرب أهداف رمزية واستراتيجية.

القلق يتصاعد والرد غير واضح

بينما تتجه الأنظار نحو احتمال اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة، يبدو أن إسرائيل تضع جميع سيناريوهات الرد الإيراني في الحسبان، خصوصًا في ظل التوترات النووية الأخيرة، واستمرار الحرب في غزة.