مصادر أمنية: لم تفلت إسرائيل بفعلتها ولن تقف الحرب بهذه الطريقة

profile
  • clock 24 يونيو 2025, 3:11:49 م
  • eye 412
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
إيران

أكدت مصادر أمنية وعسكرية، أن إيران لن تسمح لإسرائيل بالفرار من الحرب بهذه الطريقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت إن القوات الإيرانية، رفضت الهزيمة الإسرائيلية، وتم دكّهم بهجومٍ صاروخيٍ مدمّر من 6 موجات، خلّفت آثارًا ثقيلة، لا يمكن وصفها إلا بأنها ضربات مزلزلة، أجبرت الملايين على الفرار والاحتماء في أعماق الملاجئ فضلا عن عشرات القتلى والجرحى"نتحمل مسؤولية جملة عشرات القتلى و الجرحى" .

وتابعت أن الصورة باتت أوضح من أي وقت مضى: الجيش الذي أرهب المنطقة لعقود يُصفع الآن على عتبة قواعده.

وأردفت أن السؤال الكبير الآن:
هل سيردّ الشيطان اليهودي؟ أم سيركع ويقبل بالهزيمة؟

من كان من الحلفاء غاضبًا بالأمس، بات اليوم يبتسم بثقة ملامح الهزيمة الإسرائيلية تتشكّل بأوضح صورها، وأجمل مشاهدها تُبثّ الآن أمام العالم.

أما الضربات الأخيرة – قبل قليل – فقد كانت الأعنف حتى الآن.

التحليلات الميدانية، بعد مقارنة دقيقة بين الصور والخرائط بالإضافة لمصادرنا الميدانية الخاصة بالإضافة لمعطيات خاصة ، كشفت أن الاستهداف في بئر السبع دكّ مبنى متعدد الطوابق الواقع في يهونا جابوتينسكي شارع 17، في بئر السبع.

هذا الموقع تحديدًا يقع على مقربة مباشرة من مستشفى سوروكا، يضم المبنى بحسب المعطيات الأخيرة وبنسب عالية جدًا مباني ضباط وقادة كبار يتبعون لقاعدة قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي والمسؤولة عن إدارة العمليات في غزة ويقع المبنى ضمن النطاق الأمني-العسكري القريب جدا لمقر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.

ما جرى لم يكن مجرد استهداف لمبنى سكني، بل ضربة مركّزة طالت مساكن ضباط كبار وقادة عسكريين، ومقار أمنية تُستخدم أحيانًا بواجهة مدنية" وهذا ما لا يمكن أن يعترف به العدو".

مصادرنا الميدانية ترجح أيضا استهداف قاعدة ميرون الجوية شمالًا، وتُشير إلى ضربات دقيقة طالت ثكنات ومواقع للعدو في الجليل الأعلى.

رُصدت أيضًا إصابات مدوية قرب وادي عارة، ومحيط قاعدة رامات ديفيد الجوية التي تبعد نحو 20 كيلومترًا فقط عن الوادي، وتُعد من أقرب النقاط العسكرية الحساسة شمالًا.

هذه الضربات، من الجليل إلى عمق بئر السبع، تكشف عن عملية دقيقة ومدروسة طالت العمق العسكري الإسرائيلي في قلب مراكزه القيادية.

عدد القتلى والجرحى لا يمكن أن يقل عن 75، على أقل تقدير " ولن نبالغ في ذلك" ونصرّ على هذا الرقم وخصوصا في ضربة يهونا جبوتينسكني شارع 17.

لم يكن في الملاجئ إلا القليل... الجميع كان يظن أنها نهاية الحرب ، وفعلاً: كانت النهاية،لكنها كانت نهايتهم!

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)