ضحايا تحت الركام وحالات حرجة بالمئات

مستشفى شهداء الأقصى يئن تحت وطأة المجزرة الإسرائيلية

profile
  • clock 6 مايو 2025, 5:47:00 م
  • eye 405
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
مستشفى شهداء الأقصى

في أحدث فصول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهد مخيم البريج وسط القطاع، اليوم، قصفًا عنيفًا خلّف عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، في مشهدٍ وصفه المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بأنه "كارثي" بكل المقاييس، مؤكدًا وجود ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.

ضحايا تحت الركام وحالات حرجة بالمئات

أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى لقناة الجزيرة، أن العديد من الضحايا ما زالوا عالقين تحت أنقاض المباني التي استهدفتها غارات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل صعوبة عمليات الإنقاذ وضعف الإمكانات المتوفرة. وأضاف أن معظم المصابين الذين نُقلوا إلى المستشفى بحالة حرجة، ما يعكس حجم المجزرة المرتكبة.

مستشفى بلا إمكانيات: الاختيار بين الحياة والموت

أوضح المتحدث أن الوضع في المستشفى بلغ درجة غير مسبوقة من التدهور، حيث يُضطر الطاقم الطبي إلى "المفاضلة بين الجرحى" في تلقي العلاج، بحسب درجة خطورة الإصابة، وذلك بسبب نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية. وتابع قائلاً: "نفتقر إلى الحد الأدنى من الأدوية داخل غرف العمليات للتعامل مع العدد الهائل من الجرحى".

وضع كارثي يهدد أرواح المئات

في وصفه للمشهد العام داخل مستشفى شهداء الأقصى، قال المتحدث إن الطواقم الطبية تعمل في ظروف بالغة القسوة وسط صراخ الجرحى ونفاد الإمدادات، مؤكدًا أن المستشفى يواجه انهيارًا فعليًا في قدراته على الاستجابة للحالات الطارئة. وأضاف: "الوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة، والمجزرة في البريج تجاوزت حدود الفظاعة".

نداء استغاثة عاجل من داخل غزة

وسط استمرار القصف الإسرائيلي، وازدياد عدد الضحايا، يطلق الطاقم الطبي في مستشفى شهداء الأقصى نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية لتقديم الدعم الفوري، محذرين من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم تزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية العاجلة.

في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يظل القطاع الصحي في غزة صامدًا بإمكانات محدودة، في مواجهة آلة حرب لا ترحم، ما يعكس أحد أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها القطاع منذ سنوات.

 

التعليقات (0)