تكبير الخط تصغير الخط

قال مسؤول في البنتاغون لسي إن إن، إن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات مساء أمس بالتراجع عن تنفيذ ضربات ضد الحوثيين.

وأكدت سي إن إن، أن إعلان ترامب عن هدنة مع الحوثيين جاء بعد سلسلة من التحركات الدبلوماسية بوساطة من سلطنة عمان، وأن التفاهم بين الولايات المتحدة والحوثيين على عدم مهاجمة بعضهما البعض يهدف إلى خلق زخم للمحادثات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني.
 

رفض قاطع لفرض موجات نزوح جديدة

في السياق ذاته، نبّه مجلس العشائر إلى أن شعب غزة "ذَاق ويلات التهجير القسري مرات عديدة"، محذرًا من محاولات الاحتلال فرض موجة نزوح جديدة تحت ستار "المساعدة الإنسانية". وبيّن أن هذا التحرك "يُكرّس الجريمة ويعمّق المعاناة الإنسانية بدلاً من تخفيفها".

دعوة لتحرك دولي عاجل

طالب البيان كافة الجهات الدولية والإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك العاجل لمنع الاحتلال من استخدام المساعدات كورقة ضغط، داعيًا إلى "احترام كرامة الإنسان الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات إليه عبر مؤسسات محايدة تحترم مبادئ الإنسانية والعدالة".

التأكيد على الموقف الوطني الموحد

أخيرًا، شدّد المجلس على أن "مسؤوليتنا الوطنية والعشائرية والاجتماعية تحتم علينا الوقوف صفًا واحدًا في رفض هذا المخطط"، معلنًا رفضه المطلق أن يُستخدم أيّ من أبناء القبائل والعشائر لتمرير هذه الآلية التي وصفها بـ"المهزلة"، داعيًا في الوقت ذاته إلى "فتح المعابر فوراً ودون شروط، والسماح بدخول المساعدات عبر جهات حيادية".

هذا البيان يأتي في ظل تدهور الوضع الإنساني المتسارع في قطاع غزة، ووسط محاولات متكررة من قبل سلطات الاحتلال لفرض وقائع إنسانية تخدم أهدافها السياسية والعسكرية.

كلمات دليلية