تكبير الخط تصغير الخط

في تصريحات نُسبت إلى مسؤول أمني إسرائيلي بارز، أُثير جدل واسع حول مستقبل الصراع مع إيران، حيث اعتبر أن "أفضل نقطة نهاية" هي إسقاط النظام الإيراني، رغم إقراره بأن ذلك "يستغرق وقتًا طويلًا". 

وأضاف المسؤول أن إيران، بحجمها الجغرافي والسياسي، ستظل دائمًا هدفًا استراتيجيًا، وأن أي اتفاق يتم التوصل إليه معها سيكون مؤقتًا بطبيعته.

الكيان الصهيوني: الاتفاقات وسيلة لا غاية

وبحسب ما نُقل عن المسؤول، فإن التقديرات داخل الكيان الصهيوني تشير إلى أن إيران ستنتهك أي اتفاق يتم توقيعه، سواء في ما يتعلق بالبرنامج النووي أو بملف الصواريخ الباليستية. 

وقال: "سيمر عام أو عامان، وسيبدأون مجددًا في تخصيب اليورانيوم بطرق ملتوية، وسيستأنفون تطوير الصواريخ"، مشددًا على أن الأهم من الاتفاق هو "آلية الرقابة والتطبيق التي تتيح الرد العسكري في حال وجود خروقات".

الاحتلال يلمّح إلى اتفاق سري مع واشنطن

وفي تطور لافت، كشف المسؤول عن وجود "اتفاق سري" مع الولايات المتحدة، شبيه بما تم التوصل إليه سابقًا بشأن لبنان، يتيح التنسيق في حال تطلب الأمر تدخلًا عسكريًا. وأكد أن هذا الاتفاق يمثل "الحل الأمثل لإنهاء الحدث في أسرع وقت ممكن"، في إشارة إلى التصعيد الحالي مع إيران.

ردود فعل وتحذيرات من تصعيد العدوان

وقد أثارت هذه التصريحات موجة من الانتقادات، حيث اعتبرتها أطراف دولية "تصعيدًا خطيرًا" قد يفتح الباب أمام عدوان جديد في المنطقة. كما حذّرت منظمات حقوقية من أن استمرار الاحتلال في تبني خطاب إسقاط الأنظمة يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوّض فرص الحلول السلمية.