تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

حذّر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف الأطفال في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.

وأكد المدير أن الأطفال "لا يمكنهم الصمود طويلاً في وجه المجاعة"، موضحًا أن أجسادهم الضعيفة لا تحتمل الجوع كما الكبار، وأن بقاءهم دون غذاء لفترات طويلة يعرضهم لخطر الموت المحتم.

الصيام القسري يهدد حياتهم

وأشار إلى أن "الأطفال لا يحتملون الصيام لفترات طويلة"، في إشارة إلى النقص الحاد في الغذاء والماء، محذرًا من أن هذا الوضع يشكل تهديدًا شديدًا لحياتهم وصحتهم الجسدية والعقلية.

الأعشاب بدل الطعام

وفي ظل شح المواد الغذائية، كشف المدير أن بعض سكان غزة باتوا "يلجأون إلى الأعشاب لسد الجوع"، وهو مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية، وغياب أبسط مقومات الحياة الأساسية.

كارثة وشيكة ما لم تُفتح المعابر

وشدّد على أن "عدم فتح المعابر وإدخال المساعدات فورًا سيؤدي إلى مقتلة"، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ أرواح المدنيين، وخصوصًا الأطفال.

الخطر خارج أسوار المستشفى

وأوضح أن "الأطفال خارج المستشفيات يواجهون خطراً كبيراً"، في ظل انعدام الرعاية الصحية وسوء التغذية وتفشي الأمراض، مؤكداً أن الوضع يخرج عن السيطرة يوماً بعد يوم، وسط صمت دولي مريب.