تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، عن تسجيل 9 حالات وفاة جديدة خلال 24 ساعة فقط في قطاع غزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 122 حالة وفاة، بينهم 83 طفلًا.

استخدام الجوع كسلاح إبادة

في بيان شديد اللهجة، أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن الاحتلال يستخدم التجويع كوسيلة حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية في غزة. واعتبرت المنظمة أن نظام توزيع المساعدات الذي يتحكم فيه الاحتلال هو بمثابة "سلاح مدمر"، داعية إلى وقف الإبادة الجماعية فورًا.

مطالب دولية لرفع القيود فورًا

طالبت أمنستي حكومة الاحتلال بـرفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية والسماح للأمم المتحدة بتوزيعها بحرية، مشددة على ضرورة تأمين وصول الإمدادات للفلسطينيين في غزة دون شروط أو عوائق.

الوضع كارثي

من جانبها، حذّرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، من زيادة كبيرة جدًا في عدد الوفيات نتيجة المجاعة. وأوضحت أن لا مستشفى يعمل بشكل كامل، وأن حياة الطواقم الطبية في خطر.

بلخي أضافت أن 20% من الحوامل يواجهن المجاعة، وأن الأطفال يعانون بشكل خطير، مؤكدة أن نحو 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون المجاعة الآن، داعية إلى فتح المعابر فورًا.

تفشّي الأمراض 

كشفت منظمة أوكسفام عن ارتفاع بنسبة 150% في الأمراض المنقولة عن طريق المياه في غزة، محذرة من أن الظروف المعيشية في القطاع خلقت بيئة خصبة لانتشار الأوبئة.

أطفال فقدوا كل شيء

في تقرير مؤلم، كشف الجهاز المركزي للإحصاء في غزة عن فقدان أكثر من 39 ألف طفل لأحد والديهم، بينما فقد 17 ألف طفل كِلا الوالدين. كما استُشهد 18 ألف طفل منذ بداية العدوان، ويعيش آلاف آخرون دون رعاية أو خدمات أساسية.

اللجنة الدولية للإنقاذ تحذّر

أعربت اللجنة الدولية للإنقاذ عن فزعها من تقارير موت الأطفال جوعًا، مؤكدة أن الحصار الإسرائيلي هو السبب المباشر لتفاقم المجاعة في القطاع.

إبادة جماعية مستمرة

منذ 7 أكتوبر 2023، يشنّ الاحتلال، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مجاعة واسعة وموجات تهجير قسري، في ظل صمت دولي خانق.