تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

استهداف مروع لحفارة مياه في منطقة البقاع الشمالي

في تصعيد خطير ضمن مسلسل العدوان المتواصل على لبنان، ارتكب جيش الاحتلال التابع للكيان الصهيوني مجزرة مروّعة في منطقة وادي فعرا، شمالي البقاع، أدّت إلى استشهاد 12 شخصًا، بينهم 7 سوريين، إثر قصف مباشر استهدف حفارة لآبار المياه يستخدمها مدنيون.

حزب الله يدين ويصف القصف بـ"العدوان الإجرامي"

أصدر حزب الله بيانًا شديد اللهجة، أدان فيه المجزرة ووصفها بأنها "جريمة بحق المدنيين الآمنين"، معتبرًا أن هذا الاعتداء يشكّل "تصعيدًا بالغ الخطورة"، ويدل على أن الكيان الصهيوني "لا يقيم وزنًا لأي قوانين دولية".

دعوة لتحرك رسمي دولي لكبح الاحتلال

البيان شدّد على ضرورة تحرك الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها بشكل "جاد وفوري" لوضع المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، أمام مسؤولياتها، مشيرًا إلى تملص الولايات المتحدة من التزاماتها بهذا الشأن.

رفض لحالة الصمت الرسمي وتأكيد على خيار المقاومة

حذّر الحزب من أن غياب الموقف الرسمي الفاعل واستمرار الصمت والتقاعس الدولي سيفسح المجال أمام الاحتلال لمزيد من العدوان. وختم بأن الشعب اللبناني المقاوم "لن يرضخ للضغط بالدم والنار"، بل سيبقى متمسكًا بخياراته الوطنية والمقاومة لحماية كرامة لبنان وسيادته.