تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

في جريمة جديدة تهز الضمير الإنساني، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بحق الأطفال في قطاع غزة، حيث استشهد خمسة أطفال في غارة جوية استهدفت منطقة العطار في مواصي خانيونس، بينما كانوا يقومون بتعبئة المياه لعائلاتهم العطشى.

مشهد يفطر القلوب

تحولت لحظات بريئة إلى مشهد دامٍ، بعدما مزقت صواريخ الاحتلال أجساد الصغار، لترتفع أرواحهم شهداءً في مشهد يعكس حجم المأساة التي يعيشها أطفال غزة يوميًا، حيث لم يسلم حتى من يبحث عن جرعة ماء تسد رمق الحياة.

غزة تحت الحصار والنار

هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل، في ظل حصار خانق يمنع الغذاء والماء والدواء، ما يجعل الحياة في غزة أقرب إلى الموت البطيء.

عدوان مستمر منذ أشهر

يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين، مستخدمًا القوة المفرطة ضد المدنيين، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين تعاني المستشفيات من الانهيار التام ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. ويؤكد مراقبون أن استمرار هذا العدوان يفاقم الكارثة الإنسانية التي وصفها خبراء الأمم المتحدة بأنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث.