تكبير الخط تصغير الخط

ضرب مانشستر يونايتد موعدًا إنجليزيًا خالصًا مع توتنهام هوتسبير في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بعدما حقق فوزًا كاسحًا بنتيجة 4-1 على أتلتيك بلباو في إياب نصف النهائي، مساء الخميس، على ملعب أولد ترافورد، ليحسم بطاقة التأهل بمجموع 7-1 في مباراتي الذهاب والإياب.

عودة قوية بعد تأخر مبكر

افتتح الفريق الضيف التسجيل عن طريق ميكل هاوريغيسار في الدقيقة 31، مستغلًا ارتباكًا دفاعيًا من قائد يونايتد هاري ماغواير. ومع نهاية الشوط الأول بتأخر أصحاب الأرض، جاءت انتفاضة مانشستر في النصف الثاني من اللقاء.

ماونت يقود العودة.. وكازيميرو يمنح التقدم

البديل مايسون ماونت أعاد التوازن للمباراة بهدف رائع في الدقيقة 71 من تسديدة مقوسة سكنت الزاوية البعيدة لحارس بلباو جولن أغيريسابالا. وبعد ثماني دقائق فقط، ترجم كازيميرو كرة ثابتة لعبها برونو فرنانديز إلى هدف ثانٍ، منح فريقه التقدم.

عرض هجومي ممتع يُنهي المهمة

واصل يونايتد سيطرته، وتمكن المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 85 بعد جملة جماعية جميلة، وهو هدفه السادس في البطولة. وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع (90+1)، استغل ماونت خطأً فادحًا من الحارس الإسباني ليختتم اللقاء بهدف رابع، وثاني له شخصيًا.

تفوق ذهابًا وإيابًا.. وموعد مع توتنهام

هذا الفوز الكبير جاء بعد تفوق ذهابًا بنتيجة 3-0 على ملعب سان ماميس، ليكرّس يونايتد أفضليته ويضمن العبور إلى النهائي، حيث سيواجه مواطنه توتنهام الذي تجاوز بودو/غليمت بمجموع 5-1 في الدور ذاته.

ثاني نهائي إنجليزي في البطولة

المواجهة المنتظرة في 21 أيار/مايو على ملعب سان ماميس، ستكون ثاني نهائي إنجليزي خالص في تاريخ يوروبا ليغ، بعد نهائي عام 2019 الذي توج فيه تشيلسي على حساب أرسنال.

الألقاب الأوروبية على المحك

يحمل توتنهام في سجله لقبين في المسابقة (1972 و1984)، بينما يسعى مانشستر يونايتد لإضافة الكأس الثانية في تاريخه، بعدما تُوّج باللقب في عام 2017.

إنجاز قاري في موسم محلي متعثر

رغم تراجع نتائجه محليًا، حيث يحتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تلقيه 16 هزيمة، يعد هذا التأهل إلى النهائي أفضل إنجاز ليونايتد هذا الموسم، في موسم يُعد الأسوأ له منذ الهبوط في عام 1974، رغم أنه لا يواجه خطرًا حقيقيًا بالهبوط.

تفوق تكتيكي لأموريم وغيابات أثرت على بلباو

اعتمد المدرب البرتغالي روبن أموريم على التشكيلة ذاتها التي فازت ذهابًا، بقيادة القائد برونو فرنانديز، فيما عانى إرنستو فالفيردي مدرب بلباو من غياب أبرز أوراقه الهجومية، وتحديدًا الأخوين ويليامس وأويهان سانسيت بداعي الإصابة، ما أثر على فعالية الفريق في الشوط الثاني.

التبديلات قلبت المباراة لصالح يونايتد

جاءت تبديلات أموريم فعالة، حيث شارك كل من ماونت، ولوك شو، وأمادا تراوري، مما أعطى الفريق زخمًا هجوميًا كبيرًا، بينما فشلت التغييرات الثلاثة التي أجراها فالفيردي في الدقيقة 62 في تغيير مجريات المباراة لصالح الفريق الباسكي.

نهائي سان ماميس: فرصة أخيرة لإنقاذ الموسم

بهذا الفوز الكبير، يتطلع مانشستر يونايتد إلى إنقاذ موسمه المحلي المتعثر عبر تحقيق لقب أوروبي، عندما يواجه توتنهام في نهائي ناري على أرض سان ماميس يوم 21 مايو.