تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

استنكرت القيادة الشعبية لفلسطينيي الخارج قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فصل عدد من المعلمين الفلسطينيين في لبنان، ووصفت القرار بأنه "تعسّفي وخطير" يمسّ بحرية التعبير والعمل النقابي، ويهدّد الاستقرار الوظيفي داخل الوكالة.

تضامن كامل مع المعلمين المفصولين

في بيان رسمي، أكد المؤتمر الشعبي دعمه الكامل للمعلمين المفصولين، مرفوضاً تسييس "مفهوم الحيادية" ذريعةً لاستهداف الأصوات الوطنية. وأضاف أن مثل هذه الممارسات تأتي بينما يعاني الشعب الفلسطيني من إبادة متواصلة في غزة، في محاولة لإسكات الأصوات الحرة.

موقف واضح ضد تسييس الحيادية

وأشار البيان إلى أن القرار يسيئ إلى سمعة "أونروا"، ويخدم أجندات تصفوية تستهدف القضية الفلسطينية. كما شدّد على ضرورة المحافظة على دور الوكالة كمرجعية دولية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، بعيداً عن الضغوط السياسية.

 دعوة عاجلة للحوار والعدالة الوظيفية

دعا المؤتمر إدارة "أونروا" إلى التراجع الفوري عن قرارات الفصل، وفتح حوار شفاف مع الهيئات النقابية، حفاظاً على كرامة العاملين، وصون مكانة الوكالة في خدمة اللاجئين. وأكد على ضرورة احترام حقوق الموظفين وعدم المساس بها تحت أي ذريعة.

 الخطر الحقيقي: تهديد مقومات العمل النقابي

رأى المؤتمر أن القرار يمثّل "سابقة خطيرة" تهدّد الاستقرار الوظيفي داخل "أونروا"، وتفتح الباب أمام مزيد من استخدام مفهوم الحيادية كغطاء سياسي يعصف بحقوق معلمي اللاجئين. وأضاف البيان أن حماية الحريات النقابية ضرورة لا غنى عنها لليصدي لأي تعسفٍ مستقبلي.

خلاصة وتوصيات

القرار يُعدّ خرقاً لحرية التعبير والعمل النقابي.

"أونروا" مدعوة لمراجعة قراراتها فوراً.

الحوار الشفاف مع المعلمين ضرورة لضمان العدالة والكرامة.

حماية استقلالية الوكالة من الضغوط السياسية على رأس أولويات الأمة الفلسطينية.