-
℃ 11 تركيا
-
11 أغسطس 2025
كتائب القسام تستهدف موقع قيادة إسرائيلي بقذائف الهاون شرق غزة
موقع تلة الصوراني وأهميته الاستراتيجية
كتائب القسام تستهدف موقع قيادة إسرائيلي بقذائف الهاون شرق غزة
-
11 أغسطس 2025, 2:06:47 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتائب القسام
محمد خميس
في تصعيد جديد ضمن المواجهات المستمرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن قصف موقع قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي على تلة الصوراني، الواقعة شرق حي التفاح في مدينة غزة، باستخدام قذائف الهاون. يأتي هذا الإعلان في سياق استمرار العمليات العسكرية المتبادلة وتصاعد التوتر في المنطقة.
سياق التصعيد العسكري في غزة
تشهد غزة تصاعدًا متزايدًا في المواجهات بين فصائل المقاومة والقوات الإسرائيلية، حيث تبادل الطرفان الهجمات بشكل متكرر خلال الأسابيع الماضية. وتعتبر كتائب القسام من أبرز الفصائل التي تنفذ عمليات عسكرية دفاعية واستراتيجية ضد أهداف إسرائيلية، ردًا على الحصار والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة.
استهداف موقع القيادة والسيطرة: دلالة ورسالة
استهداف موقع قيادة وسيطرة يُعد من العمليات ذات الأهمية العسكرية، حيث تلعب هذه المواقع دورًا حيويًا في توجيه العمليات العسكرية والتنسيق بين الوحدات المختلفة للعدو. وأكدت كتائب القسام أن قصف الموقع جاء بقذائف الهاون، ما يشير إلى استخدام تكتيكات محكمة لاستهداف الأهداف الحيوية التي تؤثر على قدرة العدو في إدارة عملياته.
موقع تلة الصوراني وأهميته الاستراتيجية
تقع تلة الصوراني شرق حي التفاح، وهي منطقة استراتيجية تُستخدم كمركز للقيادة والسيطرة الإسرائيلية. استهداف هذه التلة يعكس قدرة المقاومة على الوصول إلى مواقع حساسة رغم الحصار والضغوط العسكرية الكبيرة المفروضة على القطاع. كما يدل على تطور القدرات القتالية والتكتيكية لكتائب القسام.
تأثير العمليات العسكرية على الوضع في غزة
تصعيد العمليات العسكرية يؤثر بشكل مباشر على حياة المدنيين في غزة، حيث تتصاعد أعداد الضحايا والدمار في البنية التحتية. ورغم ذلك، تواصل المقاومة استخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن سكان القطاع وردع العدوان الإسرائيلي. وتبقى القدرة على استهداف مواقع استراتيجية جزءًا من هذه المقاومة.
الرد الإسرائيلي المتوقع
عادة ما تتبع العمليات التي تستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية ردودًا عسكرية شديدة من الجيش الإسرائيلي، تشمل غارات جوية وقصف مدفعي على مواقع المقاومة ومناطق مدنية في غزة. ويؤدي ذلك إلى تصعيد مستمر في دائرة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
أهمية تعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة العدوان
تمثل عمليات كتائب القسام جزءًا من استراتيجية المقاومة الرامية إلى كسر الحصار ورفع المعاناة عن سكان غزة. ويشدد قادة المقاومة على ضرورة الاستمرار في المقاومة بكافة الوسائل الممكنة حتى تحقيق الأهداف السياسية والإنسانية. وتعكس هذه العمليات تصميمًا قويًا على مواجهة الاحتلال والرد على ممارساته.
دور المجتمع الدولي في تهدئة الأوضاع
على الرغم من التصعيد العسكري، يطالب المجتمع الدولي بضرورة وقف العنف وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع. ويؤكد الكثير من المراقبين أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام المستدام في المنطقة. كما يُدعى إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.








