-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
كتائب القسام تحقق نجاحات ميدانية.. وقطاع غزة تحتضر جوعًا ودمارًا
غزة تحتضر.. الجوع والمجاعة تصلان "الدرجة الخامسة"
كتائب القسام تحقق نجاحات ميدانية.. وقطاع غزة تحتضر جوعًا ودمارًا
-
23 يوليو 2025, 6:21:36 م
-
425
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتائب القسام
محمد خميس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء عن إيقاع 25 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح في سلسلة عمليات شرقي رفح جنوب قطاع غزة، فضلاً عن تفجير آليات إسرائيلية داخل مخيم جباليا شمال القطاع، بحسب بيان رسمي
القسام يعلن خسائر للجيش الإسرائيلي في رفح وجباليا
شرق رفح: نفذت كتائب القسام هجمات مركزة أدّت إلى إصابة نحو 25 جندياً إسرائيلياً، بينهم قتلى وجرحى
مخيم جباليا: بثّت مشاهد مصوّرة تظهر تفجير آليات إسرائيلية خلال معارك عنيفة، في مشهد جديد من المواجهات المتواصلة
غزة تحتضر.. الجوع والمجاعة تصلان "الدرجة الخامسة"
من جانبه، دانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) استمرار حصار غزة منذ 143 يومًا، محذرة من أن القطاع دخل مرحلة المجاعة الكاملة من الدرجة الخامسة، حيث أصبح الجوع كارثياً:
ثلث السكان لم يتناولوا طعامًا لأيام متواصلة.
90% من الأسر بلا مياه صالحة للشرب.
مليون طفل يعانون من سوء التغذية.
83 طفلاً وأكثر من 650 مريضاً توفوا جراء الجوع وسوء التغذية.
توثيق آلاف حالات الإغماء والمرض وتعطل المنشآت الصحية والمياه والصرف الصحي، بما في ذلك 45 حالة شلل رخو تقود إلى أزمة شلل الأطفال.
دخول 6 مستشفيات رئيسية حالة شلل مع نهاية عملياتها، وتعطّل أخرى بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية.
11,060 قتيلًا من طالبي المساعدة وسقوط الصحفيين
سجّلت الحصيلة إصابة أو 113 شهيدًا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات، بينهم 34 كانوا ينتظرون قرب نقاط توزيع.
ارتفع عدد شهداء الصحافة إلى 231 صحفيًا وصحفية، منهم ولاء الجعبري وأطفالها، في سياسة تهدف لتغييب الشهود والحد من التوثيق الإعلامي للجريمة.
أسباب الأزمة والمساءلة الدولية
تمنع إسرائيل دخول المساعدات وفرضت الحصار منذ مارس/آذار، في مخالفة صريحة للمادة (55) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمّل الاحتلال مسؤولية تأمين الغذاء والدواء للفلسطينيين.
الهيئة الدولية "حشد" أكدت أن ما يجري هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب اتفاقية منع الإبادة لعام 1948 ونظام روما والمحكمة الجنائية الدولية .








