قناة 12 الإسرائيلية: مفاوضات للتوصل إلى اتفاق ورئيس الوزراء القطري يصل مصر اليوم

profile
  • clock 18 أغسطس 2025, 8:12:17 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء القطري يصل إلى مصر اليوم (الاثنين) للانضمام إلى محادثات بين الوسطاء المصريين وكبار مسؤولي حماس وممثلي الفصائل الفلسطينية الأخرى، وفقًا لمصدر مطلع. في الوقت نفسه، أفادت قناة العربي القطرية أن حماس تلقت عرضًا جديدًا للتوصل إلى اتفاق، ومن المتوقع أن ترد عليه اليوم.

كما صرح مصدر دبلوماسي مطلع على المفاوضات بين مصر وقطر وحماس بأنه في ضوء عدم إحراز تقدم كافٍ في محادثات القاهرة أمس، فإن رئيس الوزراء القطري في طريقه حاليًا إلى مصر، وسيصل إليها قريبًا للانضمام إلى المحادثات.

كما أفاد مصدر دبلوماسي مطلع على التفاصيل أن وسطاء مصريين وقطريين اجتمعوا مع ممثلي حماس في القاهرة أمس، وعرضوا عليهم أفكارًا جديدة لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

خلف الكواليس

سيلتقي رئيس الوزراء القطري بالرئيس السيسي وممثلي حماس في العلمين بمصر. وقال المصدر الدبلوماسي: "الهدف هو إجراء مناقشات مباشرة مع حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى ودفع المحادثات قدمًا".

وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بعقد اجتماع في القاهرة أمس بمشاركة رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، وقادة من التنظيمات الفلسطينية. وحضر الاجتماع القيادي في حماس، خليل الحية، ووفد من قيادة الحركة، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية، جميل مزهر، والأمين العام للجبهة الشعبية، طلال ناجي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، وممثل محمد دحلان، سمير المشهراوي.

ووفقًا للتقرير، كان الهدف من الاجتماع مناقشة إنهاء الحرب بجدية. ووفقًا لمصادر مطلعة على مجريات الاجتماع، قدمت مصر مقترحًا مشابهًا لمقترح رفضه الاحتلال سابقًا، ووعد قادة التنظيمات بدراسته والرد عليه قريبًا.

ومن المتوقع عقد اجتماع في القاهرة اليوم مع آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية حسن رشاد "لمناقشة الموقف الإسرائيلي من الصفقة المصرية الجديدة".

رسالة ترامب

وأفادت صحيفة لبنانية نقلاً عن مصادرها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل رسالة إلى الوسطاء في الأيام الأخيرة مفادها أن هناك "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق قبل توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بدعم من واشنطن. كما صرّح بأن على حماس تقديم "تنازلات" كبيرة، وفي مقدمتها نزع سلاحها.

تحركات فلسطينية

ونقلت صحيفة الأخبار أنه من المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى الجانب المصري من معبر رفح اليوم لبحث إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد اجتماعات مكثفة عُقدت بينه وبين كبار المسؤولين المصريين المشاركين في المفاوضات.

وبحسب مصادر دبلوماسية، ركزت المناقشات على ترتيبات "اليوم التالي"، وترى مصر في ذلك استمرارًا للمناقشات التي جرت مع وفد حماس الأسبوع الماضي. وترى القاهرة أن "تجاوز بعض هذه المواقف ضروري للوصول إلى نقاط تخدم القضية الفلسطينية وتمنع المحاولات الإسرائيلية لمنع قيام دولة فلسطينية".

الموقف المصري

أصدرت وزارة الخارجية المصرية أمس بيانًا جديدًا بشأن خطط تهجير الفلسطينيين، مؤكدةً رفضها لأي مشروع تهجير، سواءً كان قسريًا أو "طوعيًا". وشدّدت على أن القاهرة لن تسمح بتمرير مثل هذه الخطط، مستشهدةً بالعلاقات التي أقامتها مصر مع الدول التي طُرحت كوجهات محتملة للنازحين، وعلى رأسها جنوب السودان، التي نفت رسميًا أي استعداد لاستيعاب الفلسطينيين.

تحذيرات من محاولات خارجية

في الوقت نفسه، حذّرت مصادر مصرية من الانجراف وراء محاولات جهات عربية، منها الرياض وأبو ظبي، لتأجيج الخلافات بين حماس والفصائل الأخرى حول مستقبل غزة. وأكدت المصادر أن الخلافات "غير موجودة" وأن هذه المساعي تهدف إلى "تعميق الانقسام". وبحسبهم فإن "القاهرة سعت إلى ضرورة التدخل لإقناع البلدين بتعديل مواقفهما بما يقرّب بينهما وليس يفرقهما".

التعليقات (0)