-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
قناة 12 الإسرائيلية: تقدم محتمل في المفاوضات خلال أيام ومحادثات جادة حول وقف إطلاق النار في غزة
ثلاثة محاور رئيسية للنقاش
قناة 12 الإسرائيلية: تقدم محتمل في المفاوضات خلال أيام ومحادثات جادة حول وقف إطلاق النار في غزة
-
1 يوليو 2025, 1:37:40 م
-
418
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
ترامب يتوقع وقفًا قريبًا والرهائن في صلب المرحلة الأولى من الاتفاق
كشفت دانا فايس، المحللة السياسية في قناة 12 الإسرائيلية، عن أن هناك تقديرات متزايدة داخل الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية بقرب حدوث تقدم في مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، استنادًا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال مؤخرًا: "أتوقع وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل، وأريد إعادة المخطوفين".
مصدر إسرائيلي: بيان قريب من واشنطن
ونقلت فايس عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات، أن احتمال تحقيق اختراق ملموس خلال أيام قليلة بات واقعيًا، مشيرة إلى إمكانية صدور بيان رسمي من واشنطن خلال الأيام المقبلة، في حال تم تضييق الفجوات بين الأطراف المعنية.
ثلاثة محاور رئيسية للنقاش
وأوضحت أن محور المفاوضات يدور حول ثلاث قضايا أساسية:
انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة
ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل واسع
الصيغة المقترحة لحركة حماس بشأن إنهاء الحرب
ويجري تنسيق المواقف حاليًا عبر محادثات رفيعة بين رون ديرمر (مبعوث نتنياهو) وبريت ماكغورك (مستشار الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط)، حيث يُفترض أن تُشكّل هذه المحادثات المرحلة التمهيدية لإطلاق مفاوضات مباشرة لاحقة.
المرحلة الأولى: إطلاق رهائن مقابل هدنة
وبحسب المعطيات الأولية، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تشمل:
إطلاق سراح 8 رهائن أحياء
يليهم رهينتان إضافيتان في اليوم الخمسين من التهدئة
وهو ما يُفسّر – بحسب فايس – تغيّر لهجة نتنياهو مؤخرًا، إذ بات الخيار المفضل لديه هو إتمام صفقة تبادل لإنهاء أزمة الرهائن، في ظل الضغوط المتزايدة من الداخل الإسرائيلي.
إدراك بأن القتال في غزة استُنفد
وتشير التقديرات داخل المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي إلى أن القتال في غزة لم يعد يُحقق مكاسب ميدانية، بل قد يُعرّض الرهائن المتبقين لمزيد من الخطر. كما أن مناطق قتال جديدة أصبحت نشطة (مثل الحدود مع لبنان)، ما يدفع باتجاه إعادة تقييم جدوى استمرار العملية العسكرية في القطاع.
جهود جادة لإطلاق "محادثات تقارب"
في ظل هذه المعطيات، تُبذل جهود حثيثة حاليًا لتمهيد الطريق أمام محادثات تقارب فعلية، قد تنطلق خلال أيام، إذا ما أُنجز التفاهم بين الوفود عبر الوسطاء في واشنطن، الدوحة، والقاهرة.








