تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لا تُحل إلا بزوال الاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرًا، وذلك في بيان رسمي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين،

دعوة لمحاكمة قادة الاحتلال والتحرك الدولي

دعت الحركة إلى تفعيل المساءلة الدولية بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي بسبب ما وصفته بـ"الجرائم ضدّ الإنسانية"، وطالبت بـ:

تحرك فعّال لإنهاء الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني.

عزل الكيان الإسرائيلي الذي وصفته بـ"الفاشي" والمهدد للسلم والأمن العالميين.

المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية

أشارت "حماس" إلى أن احتفاء العالم باليوم العالمي للاجئين في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، يمثل اختبارًا حقيقيًا للمجتمع الدولي، ويملي عليه:

تحمّل مسؤولياته السياسية والإنسانية.

وضع حدّ للعدوان الصهيوني المتواصل.

وقالت الحركة إن الأوضاع الكارثية التي يعيشها اللاجئون والنازحون في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، قد تفاقمت بشكل غير مسبوق، بسبب القصف المستمر، وسياسة التجويع الممنهج والحرمان من المساعدات.

استهداف ممنهج لمخيمات اللاجئين في الضفة الغربية

أبرزت "حماس" أن الاحتلال يواصل حربه العدوانية على المخيمات في الضفة الغربية المحتلة، من خلال:

عمليات اقتحام وتدمير ممنهجة.

تهجير قسري بهدف طمس قضية اللاجئين وإزالتها من الذاكرة الفلسطينية.

حق العودة... خط أحمر لا يُساوَم عليه

شدّدت الحركة على أن حقّ العودة هو حقّ فردي وجماعي ثابت وغير قابل للتفريط، مشيرة إلى أنه مكفول بموجب القوانين الدولية والقرارات الأممية، ولا يملك أحد، أيًا كان موقعه، التنازل عنه أو المساومة عليه.

رفض محاولات شطب "الأونروا" بدعم أمريكي

أكدت "حماس" رفضها القاطع لأي محاولة تهدف إلى شطب أو تقليص دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لا سيما المحاولات المدعومة من الإدارة الأمريكية، معتبرة أن: "الأونروا تمثّل الشاهد الحي على نكبة اللاجئين، والمساعي لإلغائها تُعدّ محاولة مكشوفة لطمس حق العودة."

يذكر ان في اليوم العالمي للاجئين، تُجدّد حركة حماس موقفها الصلب في رفض أي تسويات أو حلول تلتف على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وتؤكد أن القضية لا تُحل إلا بزوال الاحتلال وعودة اللاجئين إلى أرضهم، محذّرة من محاولات تصفية القضية عبر أدوات الإغاثة والمساعدات الدولية.