-
℃ 11 تركيا
-
21 يونيو 2025
فيديكس تعلق شحناتها إلى إسرائيل والعراق بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
هل يعود الشحن إلى طبيعته قريبًا؟
فيديكس تعلق شحناتها إلى إسرائيل والعراق بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
-
21 يونيو 2025, 2:45:58 م
-
412
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
في خطوة تعكس تصاعد المخاطر الجوية في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت شركة فيديكس (FedEx) الأميركية، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، تعليق جميع عمليات استلام الشحنات المتجهة إلى إسرائيل والعراق، وذلك بسبب التدهور الأمني وازدياد خطر استهداف الطائرات التجارية في المنطقة.
المجال الجوي في الشرق الأوسط يشهد اضطرابات خطيرة
قرار فيديكس جاء بعد أيام من تبادل مكثف لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة بين إسرائيل وإيران، الأمر الذي أجبر العديد من شركات الطيران العالمية على إلغاء أو تحويل آلاف الرحلات الجوية، في ظل إغلاق أجزاء واسعة من المجال الجوي للمنطقة.
وقالت الشركة، في بيان نشرته أمس الجمعة: "نُراقب الوضع عن كثب وسنُجري التعديلات اللازمة على عملياتنا بما يضمن سلامة موظفينا وشحنات عملائنا."
وأشارت إلى أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي سلامة الطائرات والأطقم الجوية، مع استمرار متابعة التطورات السياسية والأمنية عن كثب.
فيديكس تعلق عملياتها في إسرائيل والعراق.. ولا خدمات في إيران
بالرغم من أن فيديكس لا تُقدّم خدمات إلى إيران أصلاً بسبب العقوبات التجارية الأميركية التي تحظر معظم المعاملات الاقتصادية، فإن قرار تعليق الشحنات إلى إسرائيل والعراق يمثل تطورًا نوعيًا في حجم المخاوف الأمنية التي باتت تؤثر حتى على خدمات الشحن اللوجستي الدولي.
وجاء هذا القرار في وقت بدأت فيه دول عديدة بإجلاء رعاياها من كل من إسرائيل وإيران، تحسبًا لانفجار محتمل في المواجهة الإقليمية، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
شركات الطيران الدولية تتأثر بدورها
ويُذكر أن العديد من شركات الطيران العالمية كانت قد علّقت بالفعل رحلاتها إلى إسرائيل وأوقفت التحليق فوق أجواء إيران والعراق وسوريا، من بينها:
لوفتهانزا الألمانية
الخطوط البريطانية
طيران الإمارات
إير فرانس
هذه الخطوات الجماعية تُشير إلى مستوى القلق الدولي من انزلاق المنطقة نحو تصعيد أكبر قد يُهدد سلامة الملاحة الجوية والخدمات اللوجستية حول العالم.
هل يعود الشحن إلى طبيعته قريبًا؟
حتى الآن، لا توجد مؤشرات واضحة على عودة قريبة لحركة الشحن الجوي إلى طبيعتها في المنطقة، حيث يعتمد ذلك على تهدئة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، والتوصل إلى ضمانات أمنية جوية للطائرات التجارية والخاصة.
ويرى مراقبون أن استمرار تعليق خدمات فيديكس قد يتسبب في تأخير وصول الإمدادات الطبية واللوجستية إلى مناطق حساسة مثل العراق، خصوصًا في ظل تداعيات العقوبات وانعدام الاستقرار الأمني.







