غضب شعبي يقتحم مقر الليكود رفضًا لتعيين رئيس جديد للشاباك

profile
  • clock 20 سبتمبر 2025, 10:19:18 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
غضب شعبي يقتحم مقر الليكود رفضًا لتعيين رئيس جديد للشاباك

كتبت/ غدير خالد

 

اقتحام مقر الليكود وسط تصاعد الغضب الشعبي

شهدت مدينة كفار سابا مساء السبت موجة احتجاجات عارمة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجمع مئات المتظاهرين أمام مقر حزب الليكود الذي كان يحتفل برأس السنة العبرية بحضور وزراء وأعضاء في الكنيست. ووفقًا لما نقلته القناة 12 العبرية، فقد أغلق المحتجون الطرق المؤدية إلى المقر، وتمكن العشرات منهم من اقتحام المبنى، في مشهد يعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات الكيان الصهيوني.

 

تدخل عنيف من شرطة الاحتلال لتفريق المتظاهرين

أظهرت تسجيلات مصورة قوات شرطة الاحتلال وهي تمنع المتظاهرين من التقدم نحو قاعة الفعالية، حيث تحصن عدد منهم داخل المبنى وجلسوا على الأرض في محاولة لمنع الإخلاء. وردّت الشرطة باستخدام إجراءات قمعية لتفريقهم، ما أدى إلى اعتقال عدد من المحتجين بتهمة "الإخلال بالنظام العام". هذا التدخل العنيف يعكس النهج القمعي الذي يتبعه الكيان الصهيوني في مواجهة أي صوت معارض لسياساته العدوانية.

 

رفض شعبي لتعيين ديفيد زيني ومطالب بإنهاء العدوان

الاحتجاجات جاءت رفضًا للتعيين المتوقع للعقيد المتقاعد ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، وهو ما اعتبره المتظاهرون خطوة خطيرة تهدد مستقبل الأمن في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة. كما طالب المحتجون بإنهاء الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين، وإعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.

 

"إسرائيل تنهار"... هتافات تفضح ازدواجية الحكومة

هتف المتظاهرون بشعارات غاضبة ضد الوزراء وأعضاء الكنيست المشاركين في الحفل، متهمين إياهم بـ"الاحتفال بينما إسرائيل تنهار"، في إشارة إلى الفشل السياسي والعسكري الذي يعيشه الكيان الصهيوني. كما عبّر المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بـ"تسليم مفاتيح الأمن لجماعة خطيرة"، في إشارة إلى تعيين زيني، مؤكدين أن حكومة الاحتلال فقدت شرعيتها أمام الشعب.

 

أزمة داخلية تعصف بالكيان الصهيوني

تأتي هذه الاحتجاجات في سياق أزمة داخلية متفاقمة يعيشها الكيان الصهيوني، حيث تتزايد الضغوط الشعبية على حكومة نتنياهو بسبب استمرار العدوان على غزة، وتدهور الوضع الأمني، وتفاقم الانقسامات السياسية. ويبدو أن الشارع الإسرائيلي بدأ يدرك أن سياسات الاحتلال لم تعد تجلب سوى المزيد من الدماء والانهيار.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)