قرصنة بحرية

غريتا ثونبرغ بعد ترحيلها من الاحتلال: تم اختطافنا في المياه الدولية.. وسنواصل كسر الحصار

profile
  • clock 10 يونيو 2025, 1:13:46 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

وصلت الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ إلى مطار شارل ديغول في باريس، قادمة من "إسرائيل" بعد ترحيلها قسرًا إثر مشاركتها في قارب "مادلين" الذي حاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، ثونبرغ، المعروفة بنشاطها في قضايا العدالة المناخية وحقوق الإنسان، كانت واحدة من 12 ناشطًا دوليًا على متن القارب الذي أبحر في المياه الدولية بهدف إيصال مساعدات إنسانية لغزة.

اختطاف في عرض البحر

في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية ودولية، اتهمت ثونبرغ الاحتلال باختطاف النشطاء في المياه الدولية، مؤكدة أن العملية كانت غير قانونية، وأن الاحتلال نشر فيديوهات دعائية لإخفاء حقيقة "القرصنة البحرية".

وقالت: "نُقلنا قسرًا إلى إسرائيل.. لم نتمكن حتى من وداع بقية النشطاء ولا نعرف ما إذا كانوا بخير"، قالت ثونبرغ، مضيفة أن "ما من كلمة تصف الخيانة التي ترتكبها حكوماتنا بدعمها لجرائم إسرائيل".

دعوة للإفراج عن النشطاء

أعربت ثونبرغ عن قلقها البالغ على مصير زملائها الذين لا يزالون محتجزين لدى سلطات الاحتلال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم، مشددة على أن الهدف من الرحلة كان إنسانيًا بحتًا: "إيصال ما يمكن من المساعدات لغزة والتضامن مع أهلها الذين يتعرضون لإبادة جماعية والعالم يكتفي بالمشاهدة."

سفينة "مادلين" وكسر الحصار

قارب "مادلين" أبحر قبل أيام من إحدى السواحل الأوروبية باتجاه قطاع غزة، ضمن حملة دولية رمزية لكسر الحصار، بمشاركة نشطاء من عدة دول بينهم سياسيون، إعلاميون، وحقوقيون.

لكن البحرية الإسرائيلية اعترضت القارب في المياه الدولية، وقامت باعتقال المشاركين فيه واقتياد السفينة إلى ميناء أسدود، في خطوة اعتُبرت على نطاق واسع انتهاكًا للقانون الدولي البحري، وأثارت موجة إدانات من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وأوروبية.

ضغوط قانونية وسياسية قادمة

تتوعد منظمات حقوق الإنسان برفع القضية إلى محاكم دولية، فيما تُصرّ غريتا ثونبرغ على مواصلة النضال السلمي من أجل غزة، مؤكدة في ختام تصريحاتها: "لن نتوقف عن محاولاتنا لكشف الفظائع وفضح من يموّلها ويدعمها.. الكلمة الأخيرة للعدالة."

التعليقات (0)