عراقجي: مفاوضاتنا مستمرة والأوروبيون باتوا أكثر إدراكًا للوضع

profile
  • clock 6 سبتمبر 2025, 8:01:39 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
عراقجي

كتبت/ غدير خالد

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أنه التقى مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرًا إلى أن الأوروبيين أصبحوا أكثر وعيًا وتعقّلًا في التعامل مع الملف النووي الإيراني، رغم التحديات التي تعترض طريق التفاهم.

 

آلية الزناد.. خطأ جسيم يعقّد المشهد

 

وفي تصريحاته لقناة "الجزيرة مباشر"، اعتبر عراقجي أن تفعيل الأوروبيين لآلية الزناد سيكون خطأً جسيمًا من شأنه أن يعقّد الوضع الإقليمي والدولي أكثر، مؤكدًا أن طهران لا تزال منفتحة على الحوار، لكنها ترفض الضغوط غير المنطقية التي تتجاهل مصالحها الوطنية.

 

رسائل متبادلة مع واشنطن.. بشروط

 

أوضح الوزير الإيراني أن بلاده تواصل تبادل الرسائل غير المباشرة مع الولايات المتحدة بهدف استئناف المفاوضات، لكنه شدد على أن أي حوار جديد يجب أن يُبنى على أساس الاحترام المتبادل، وأن يأخذ بعين الاعتبار مخاوف طهران الأمنية والسياسية، خاصة بعد الحرب الأخيرة التي غيّرت موازين القوى في المنطقة.

 

مفاوضات نووية جديدة.. بشكل مختلف

 

عراقجي أشار إلى أن العودة إلى المفاوضات النووية مع واشنطن بالشكل الذي كانت عليه قبل الحرب لم تعد ممكنة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب صيغة جديدة تأخذ في الحسبان التضحيات التي قدمتها إيران، والتداعيات التي خلفها العدوان على المنطقة.

 

تقدم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

 

وفي سياق متصل، كشف عراقجي عن إجراء مفاوضات "جيدة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أن الطرفين باتا قريبين من التوصل إلى اتفاق تقني يضمن استمرار التعاون ويخفف من حدة التوتر الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.

 

الاحتلال الصهيوني.. عنصر تأزيم دائم

 

وفي خلفية هذه التصريحات، يبرز الدور المستمر للكيان الصهيوني في تأزيم المشهد الإقليمي، حيث تواصل إسرائيل، وفقًا لإيران، تنفيذ عمليات عدوانية تستهدف مصالحها في المنطقة، وتضغط على الأطراف الأوروبية والأمريكية لعرقلة أي تقارب دبلوماسي. وترى طهران أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية هو شرط أساسي لتحقيق الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)