تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

وجّه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، دعوة صريحة للفلسطينيين في الداخل والخارج إلى النهوض والانتقام من كل من شارك في تجويع قطاع غزة ومنع الغذاء عن أطفاله، مؤكدًا أن "الشعب الفلسطيني لم يُخلق ليصمت على الجريمة".

رسالة غضب ضد الإبادة والتجويع

قال شديد في تصريح صحفي مساء السبت، إن الوقت قد حان لـ: "وداع العجز والجبن، وبدء الانفجار في وجه من حرقوا الطفولة والأمومة والإنسانية، في نازية هذا العصر".

وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبقى متفرجًا على مأساة غزة، حيث يموت الأطفال جوعًا في ظل حصار خانق وعدوان مستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم دولي وصمت عربي.

دعوات لمسيرات غضب حاشدة في مدن الضفة والقدس

تزامنًا مع دعوة القيادي شديد، أطلقت جهات شعبية ونشطاء في الضفة الغربية والقدس المحتلة نداءات واسعة للمشاركة في مسيرات جماهيرية حاشدة تنطلق مساء السبت 19 تموز/يوليو 2025 بعد صلاة المغرب مباشرة، دعمًا لغزة ورفضًا لسياسة التجويع.

مواقع انطلاق المسيرات:

المسجد الأقصى – القدس المحتلة

مسجد الحرس – الخليل

مسجد السوق – قلقيلية

العباسية – أريحا

مسجد الكبير – سلفيت

مسجد الشهيد – طوباس

عمر بن الخطاب – بيت لحم

مسجد النصر – نابلس

جنين الكبير – جنين

مسجد الجديد – طولكرم

المسجد الكبير – رام الله والبيرة

المحتجون: "لن نصمت أمام المجازر والتجويع"

وأكدت الدعوات أن رفع الصوت في وجه الجريمة هو واجب وطني وإنساني، مشددة على تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت الجهات المنظمة: "وحدة الموقف الشعبي من مختلف مناطق فلسطين التاريخية، هي أقوى رد على محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة بالتجويع والتدمير".

قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية وشيكة

وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التحذيرات من مجاعة جماعية تهدد أرواح أكثر من مليوني إنسان يعيشون في قطاع غزة، وسط انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، واستمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.