2.3 مليون إنسان تحت تهديد العطش

أزمة العطش في غزة: الاحتلال يحوّل الماء إلى سلاح إبادة جماعية

profile
  • clock 19 يوليو 2025, 7:48:03 م
  • eye 421
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
استهداف ممنهج لآبار المياه وطوابير العطشى

محمد خميس

الماء في غزة... من حق إلى سلاح قاتل

لم تعد أزمة العطش في قطاع غزة مجرد معاناة يومية تواجه السكان، بل تحوّلت إلى كارثة إنسانية تهدد الوجود. فقد استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المياه كسلاح حرب في سياق عدوانها المستمر، لتضيفه إلى قائمة أدوات الإبادة الجماعية، إلى جانب التجويع والقصف المستمر للأسواق والمنازل والبنية التحتية.

استهداف ممنهج لآبار المياه وطوابير العطشى

بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهد أكثر من 700 مواطن وأصيب المئات جراء استهداف الاحتلال طوابير توزيع المياه ضمن 112 مجزرة موثقة. ولا يتوقف الأمر عند الأرواح التي تُزهق، بل يشمل أيضًا البنية التحتية المائية، حيث تم تدمير 720 بئر مياه بالكامل، مما أدى إلى خروج جميع الآبار عن الخدمة في غزة.

2.3 مليون إنسان تحت تهديد العطش

في ظل هذا الواقع الكارثي، يعيش نحو 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة دون مصدر آمن ونظيف للمياه، مما يفاقم الأزمات الصحية والمعيشية، خاصة مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المعدات والوقود اللازمة لتشغيل محطات التحلية والصرف الصحي.

شاهد الكارثة بأعينكم

يسلط هذا الفيديو الوثائقي المؤلم الضوء على حجم المأساة في قطاع غزة، حيث تحوّلت المياه من عنصر حياة إلى أداة قتل، لتضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين. 

التعليقات (0)