تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أقرّ غيورا آيلاند، مسؤول شعبة التخطيط الأسبق في جيش الاحتلال وصاحب ما تُعرف بـ"خطة الجنرالات" الفاشلة، بأن "لا نصر ممكنًا في قطاع غزة"، مؤكدًا أن أي مواصلة للحرب في ظل الواقع الحالي لن تُفضي إلى نتائج حاسمة، بل ستُكلف "إسرائيل" المزيد من الخسائر.

اعتراف بفشل الخيارات المطروحة

قال آيلاند إنه عرض خطة "الجنرالات" قبل 20 شهرًا، وكانت تمثل أفضل الخيارات حينها، إلا أنه يعترف اليوم بعدم إمكانية تنفيذها على الأرض. كما أشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نجح في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والمبعوث الإسرائيلي ويتكوف، بإمكانية التقدم نحو "صفقة جزئية" لا تملك مقومات النجاح.

خطة ويتكوف استمرار لأجندة نتنياهو

أكد آيلاند أن ما يُعرف بـ"خطة ويتكوف" هي في الحقيقة انعكاس لرؤية نتنياهو، وأنها لن تمر بهذه الصيغة، خاصة بعد أن أدرك ويتكوف متأخرًا أن استمرار الحرب يتعارض مع المصالح الأميركية ولا يمكن أن يُحقق الأهداف المعلنة.

السنوار والتضحية من أجل كسر إسرائيل

أشار آيلاند إلى أن قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، كان مستعدًا للتضحية بكل شيء، من أجل ما وصفه بـ"وضع حجر الأساس لتدمير إسرائيل"، وهو ما يعقّد المفاوضات ويطيل أمد الصراع.

تحذير من مواصلة الحرب دون أفق

وفي ختام تصريحاته، حذّر آيلاند من الاستمرار في الحرب بحثًا عن "نصر مستحيل"، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية ستقود "إسرائيل" إلى دفع ثمن باهظ، دون تحقيق الأهداف السياسية أو العسكرية المنشودة.