-
℃ 11 تركيا
-
21 سبتمبر 2025
والد أسير إسرائيلي بغزة يدعو لمليون متظاهر وإضراب عام للضغط على الحكومة
تأثير التصعيد على الوضع العام
والد أسير إسرائيلي بغزة يدعو لمليون متظاهر وإضراب عام للضغط على الحكومة
-
21 سبتمبر 2025, 11:09:45 ص
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أثارت تصريحات والد أسير إسرائيلي محتجز في غزة جدلًا واسعًا، بعد دعوته إلى خروج مليون شخص إلى الشوارع وتنظيم إضراب عام مفتوح كوسيلة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لضمان الإفراج عن نجله، وفق ما نقلته قناة الجزيرة.
وأكد والد الأسير في تصريحاته أن هذه الإجراءات هي الطريقة الوحيدة لإجبار السلطات على التعامل مع قضية الأسرى بشكل جاد، مشيرًا إلى أن إغلاق المطار والإضراب العام سيكون له تأثير كبير على الحكومة وأجهزتها الأمنية.
دعوات للتظاهر والإضراب العام
جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر حول ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث دعا والد الأسير إلى تحرك جماهيري واسع يشمل مليون شخص في الشوارع، معتبرًا أن حجم الضغط الشعبي سيكون العامل الحاسم في دفع الحكومة إلى التحرك.
وأشار والد الأسير إلى أن الإضراب العام وإغلاق المطار سيكونان وسيلة فعالة لإظهار قوة المجتمع المدني والضغط على السلطات، لافتًا إلى أن مثل هذه الإجراءات قد تكون الحل الوحيد لضمان حقوق الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
السياق المحلي لقضية الأسرى
تأتي هذه الدعوات في وقت يشهد فيه قطاع غزة توترًا متزايدًا نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والأوضاع الإنسانية المتدهورة. وتؤكد التقارير المحلية أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المحتجزين في غزة يعيشون أوضاعًا صعبة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.
كما يشير المحللون إلى أن التصعيد الشعبي في إسرائيل ضد الحكومة قد يؤدي إلى تغييرات سياسية أو ضغط على الأجهزة الأمنية للتعامل مع ملف الأسرى بجدية أكبر.
ردود الفعل المحتملة
من المتوقع أن تؤدي هذه الدعوات إلى تفاعل واسع بين المجتمع المدني الإسرائيلي ووسائل الإعلام، وسط توقعات بأن تكون هناك مظاهرات حاشدة وإضرابات محدودة أو مفتوحة في المدن الكبرى مثل تل أبيب والقدس.
ويرى مراقبون أن حجم الضغط الشعبي سيكون له دور مهم في دفع الحكومة إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه الأسرى المحتجزين في غزة، خصوصًا في ظل الظروف الأمنية والسياسية الحالية.
تأثير التصعيد على الوضع العام
يشير خبراء الأمن والسياسة إلى أن أي إضراب عام أو مظاهرات واسعة النطاق في إسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على النقل والمطارات والخدمات العامة، وهو ما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة.
كما أن تصعيد الضغط الشعبي يمكن أن يكون له أثر على المفاوضات المتعلقة بالأسرى والمحتجزين، وقد يسهم في فتح قنوات جديدة للحوار بين الحكومة الإسرائيلية والفصائل المسؤولة عن احتجاز الأسرى في غزة.









